وأضاف: “هذا الإجراء ترجمة حرفية لما تريده تركيا في المنطقة ألا وهو التحكم بكل شيء واستغلال الأمور الإنسانية لصالح مكاسب سياسية؛ السياسات المذكورة تلزم”.
ومن جانبه؛ قال الإداري في مكتب الشّؤون الدّينية “الأوقاف” بالرقة علي الشّعيب لوكالة أنباء هاوار: “تستمرّ الدولة التركية بنظامها الفاشيّ بقطع مياه الشرب عن الأرضي السورية، وذلك من خلال خفض منسوب مياه الفرات إلى أدنى مستوياته، والذي أدّى إلى توقّف أكثر من 21 مضخّة مياه ما بين المتوسّطة والضعيفة عن عملها في إيصال مياه الشّرب؛ ممّا أثار القلق لمعظم المواطنين السوريين في الداخل السوري عموماً، وفي شمال وشرق سوريا خصوصاً، بما تعنيه المياه من أهمية كبرى في قوله تعال: “وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ””.
القادم بوست