تضرم دولة الاحتلال التركي ومرتزقته النيران بالمحاصيل الزراعية للمواطنين في إقليم شمال وشرق سوريا؛ سعياً منهم لضرب اقتصاد الإقليم، وأمنه الغذائي ولقمة عيش المواطن، ويأتي ذلك في وقت بدأت عملية استلام المحاصيل الزراعية في مراكز الحبوب بالمقاطعات.
تستمر دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بارتكاب الجرائم بحق شعوب ومكونات إقليم شمال وشرق سوريا، وذلك في إطار حرب الإبادة الجماعية التي تشنها، والتي تتزامن الآن مع مساعي ضرب اقتصاد الإقليم وأمنه الغذائي، ولقمة عيش المواطن، بعد تدمير البنى التحتية قبل أشهر.
في سياق ذلك، قصف الاحتلال التركي محيط قرية خراب كورتي في الريف الشمالي الغربي لمدينة قامشلو، ما أسفر عن اندلاع النيران في الأراضي الزراعية.
إلى ذلك، أضرم الاحتلال التركي النار في الأراضي الزراعية لقرية دودا الحدودية في ريف مدينة عامودا، ما أسفر عن احتراق مساحات واسعة، فيما منع جيش الاحتلال فرق الإطفاء الوصول إلى القرية لإطفاء الحرائق. ومن جانب آخر، اندلعت النيران في مساحات زراعية واسعة على طول خط الجبهة الممتد من قرية الصيادة في الريف الغربي إلى قرية عرب حسن، في الريف الشمالي لمقاطعة منبج، جراء استهدافها من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وتأتي محاولات الاحتلال التركي هذه لضرب اقتصاد ولقمة عيش المواطن، مع حلول موسم الحصاد وبداية استلام مراكز الحبوب في مقاطعات الإقليم المحصول الزراعي
