عاش اللاجئون السوريون في ولاية قيصري، ليلة دموية قاسية، بعدما هاجم عشرات الأتراك أملاكهم ومحالهم التجاريّة ومنازلهم وسياراتهم في الولاية، على خلفيّة تداول خبر تحرّش سوريّ بفتاة تركيّة، في حي “دانش ميت غازي”، تبين لاحقاً أنّها سوريّة، مع انتشار مقطع مصوّر يوثّق ما اُعتبر حادث تحرشٍ تطورت الأحداث سريعاً، وقبيل صدور البيان الرسميّ من سلطات الولاية، هاجم عشرات الأتراك معظمهم من الشبان ممتلكات السوريين، واستهدفوا سيارات السوريين، ومتاجرهم، ورموا البيوت التي يسكنونها بالحجارة وكسروا زجاج النوافذ. لتعلن محكمة الولاية يوم الإثنين، فرض حظر النشر على خلفيّة الحادثة، وتفتح تحقيقاً بالأحداث وقالت وكالة الأناضول إنّ السوريّ المعتدي “ي.أ” (26 عاماً)، يعاني من اضطرابات عقليّة، والطفلة المعتدى عليها هي ابنة عمه “م.أ” (سبع سنوات).
إنزال العلم التركيّ
سجن كبير
السابق بوست