قال الاتحاد الوطني الكردستاني، بأن الضغوطات الداخلية والخارجية أجبرت الحزب الديمقراطي الكردستاني، على المشاركة في انتخابات برلمان باشور كردستان، مشيراً إلى أن هذا القرار جاء رغم المخاوف والتحفظات التي أبداها الحزب في الفترة السابقة.
حول ذلك، أكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، آراس محمد آغا، في تصريح لوسائل إعلام حزبه، أن الحزب الديمقراطي الكردستاني، قد أُجبر على المشاركة في انتخابات برلمان باشور كردستان رغم أنه كان يفضل عدم إجراء الانتخابات خوفاً من النتائج المتوقعة.
وقال الآغا: إن “الضغوطات الداخلية والخارجية، أثبتت مرة أخرى هزيمة الديمقراطي الكردستاني، الذي لم ينفذ أي من حججه التي قدمها لعدم المشاركة في الانتخابات”.
مشيراً إلى أن قرار الديمقراطي الكردستاني، بعدم المشاركة في الانتخابات سابقاً، يعكس خوفه من الانتصار التي سيحققه الاتحاد الوطني الكردستاني في الانتخابات القادمة.
وأضاف: بأن “الإشراف على العملية الانتخابية من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، لا يروق للديمقراطي الكردستاني، لأنها تمنعهم من القيام بعمليات التزوير والحيل”.
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي حدد فيه نيجيرفان بارزاني، رئيس باشور كردستان المنتهية ولايته، أربعة مراسيم إقليمية لتحديد موعد إجراء انتخابات برلمان باشور كردستان، لكن العملية لم تتم في أي من المواعيد المحددة سابقاً.
ومن الجدير ذكره، أنه كانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، قد طالبت في 29 أيار الماضي، في كتاب رسمي لرئاسة باشور كردستان، بتحديد يوم لإجراء الانتخابات العامة لبرلمان باشور كردستان، كما اقترحت المفوضية يوم الخامس من أيلول المُقبل موعداً لإجرائها.
