سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الاتحاد الديمقراطي يُطالب بوقفِ الهجمات على حزب الشعوب الديمقراطية

مركز الأخبار – ندد حزب الاتحاد الديمقراطي بأشد العبارات الهجوم على مكتب حزب الشعوب الديمقراطي والذي أدى لاستشهاد العضوة دينيز بويراز. وطالب الحزب المجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركيّة للكفِ والحد من انتهاج هذه الأساليب القمعية الممنهجة على الشعب الكردستاني وشعوب المنطقة.
في ظلِّ صمتٍ دولي تجاه هجمات النظام التركي على حزب الشعوب الديمقراطية قام أحد مرتزقة الاحتلال التركي بهجومٍ سافِر على مبنى HDP في مدينة أزمير وإحراقه، ونتج عن ذلك استشهاد العضوة فيه “دينيز بويراز” حيث نددت العديد من الأحزاب والكيانات السياسية بهذه الجريمة النكراء ومنها حزب الاتحاد الديمقراطي الذي أصدر بياناً بهذا الصدد.
وتقدّم حزب الاتحاد الديمقراطي في بيانه بالتعازي لعائلة ورفاق دينيز بويراز التي ناضلت ودفعت حياتها ثمناً من أأأجل السلام والديمقراطية.
وجاء في نص البيان: “إلى الرأي العام.. في الوقت الذي تشن فيه دولة الاحتلال التركي هجماتها السياسية والعسكرية الممنهجة على الشعب الكردستاني، وتضع الخطط والمؤامرات لإحداث اقتتال كردي، وإعادة بلورة دورها التأمري العثماني على مستقبل الشعب الكردستاني وشعوب الشرق الأوسط عامةً، قام أحد متطرفي الدولة التركية في صباح هذا اليوم بهجوم سافر على مبنى حزب الشعوب الديمقراطي HDP في مدينة أزمير وإحراقه والاعتداء على أعضاء الحزب، ونتج عن ذلك فقدان إحدى العضوات لحياتها “دينيز بويراز”، وذلك على مرأى ومسمع الجهات الأمنية ومن دون أي رادع أو محاسبة للمعتدين، بالرغم من  تحذير الحزب لمراتٍ عديدة الجهات الأمنية بتلقيها تهديدات مستمرة على مكاتبها، وهذا يدل على تورط الدولة التركية وأجهزتها الأمنية ومتطرفي حزب العدالة والتنمية في هذه الهجمات”.
وتابع البيان: “إن مثل هذه الاعتداءات والتي تعبّر عن الحقد الدفين من قبل الفاشية التركية على المؤسسات الديمقراطية وخاصةً حزب الشعوب الديمقراطي HDP الذي يكافح ويناضل لأجل دمقرطة المجتمعات في تركيا ويدافع عن الشعوب ويقبع معظم قياداته ونوابه في سجون الفاشية التركية لدفاعهم عن حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية”.
واختتم البيان: “إننا في المجلس العام لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD في الوقت الذي نُدين بأشد العبارات مثل هذه الاعتداءات نطالب المجتمع الدولي بالضغط على الدولة التركية للكف والحد من انتهاج هذه الأساليب القمعية الممنهجة على الشعب الكردستاني وشعوب المنطقة، كما نعزي عائلة ورفاق دينيز بويراز التي ناضلت ودفعت حياتها ثمناً من أجل السلام والديمقراطية”.