كشف منظمو ماراثون برلين عن دهشتهم إزاء قرار السلطات في برلين، تمديد الحظر المفروض على التجمعات العامة لأكثر من خمسة آلاف شخص، حتى تشرين أول المقبل، وهو ما ينتظر أن يسفر عن الإعلان رسمياً عن إلغاء الماراثون.
كانت أزمة جائحة فيروس كورنا المستجد، قد دفعت الحكومة الألمانية لفرض حظر على التجمعات الكبيرة حتى 31 آب المقبل، وبعدها أعلن مجلس الشيوخ بالعاصمة برلين تمديد الحظر على التجمعات حتى أواخر تشرين أول، علما بأن ماراثون برلين كان من المفترض أن يقام في 27 أيلول.
وقال يورغن لوك المدير التنفيذي للمؤسسة المنظمة لماراثون برلين في تصريحات لصحيفة “تاجشبيجل” إنني مندهش للغاية. لم أتوقع أن يمدد مجلس الشيوخ إلى ما بعد هذا الموعد (31 آب)”.
وذكر أندرياس جايزل المسؤول في مجلس الشيوخ، إنه يتأسف لهذا القرار لكنه كان يهدف لتوضيح الأمور أمام منظمي الماراثون في وقت مبكر.
وفي الأعوام الماضية، شهد ماراثون برلين مشاركة أكثر من 40 ألف متنافس، وقد شهد السباق تسجيل الزمن القياسي العالمي لمنافسات الماراثون، وحققه الكيني إليود كيبتشوغ في عام 2018، عندما سجل ساعتين ودقيقة واحدة و39 ثانية.
وألغيت سباقات ماراثون شهيرة وتأجلت غيرها كما شهدت سباقات أخرى تقليص عدد المشاركين بشكل كبير، في ظل أزمة انتشار جائحة كوفيد 19.
ولم يجر الإعلان حتى الآن عن إلغاء ماراثون برلين بشكل رسمي، وذكر المنظمون عبر موقع الماراثون “الآن نبحث عواقب الحظر الرسمي لفعالياتنا، ونعمل على تنسيق خطواتنا التالية. ثم سنبلغكم بالمستجدات في أقرب وقت ممكن”.
