سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإعلان عن دورة تدريب وتحكيم لكرة الطاولة في إقليم الجزيرة

روناهي/ قامشلو ـ

أعلن مكتب الألعاب الفردية في المجلس الرياضي بإقليم الجزيرة عن نيته إقامة دورة تدريب وتحكيم للعبة كرة الطاولة يومي الجمعة والسبت القادمين؛ بهدف التحضير للاستحقاقات القادمة، وصقل معلومات الحكّام والمدربين.
شهدت لعبة كرة الطاولة تراجعاً كبيراً خلال العامين الماضيين بسبب قلة البطولات والاهتمام من الجهات المعنية والأندية سوياً، بحيث باتت الأندية التي تُنشط اللعبة لديها تُعدُّ على أصابع اليد الواحدة، حتى الدورات التدريبية والتحكيمية لا تقام بالشكل المطلوب، وكل ما ذُكِر يؤثر سلباً على حركة تطور هذه الرياضة التي تفتقر مدن إقليم الجزيرة لصالات مناسبة لها، وبعض الأندية التي نشطت اللعبة فيها كانت تتدرب في المدارس من خلال وضع طاولات اللعبة فيها، وبالمجمل يتطلب وقفة جدية على هذه اللعبة من الجميع في سبيل إخراجها من وضعها الحالي.
وستقام دورة تدريب وتحكيم يومي الجمعة والسبت القادمين المصادفين لـ الرابع والخامس من شهر آب الجاري، وستتناول الدورتين شخصية المدرب والحكم والقوانين لهذه اللعبة وكيفية إدارة البطولات تحكيمياً، وتهيئة اللاعبات واللاعبين في لعبة كرة الطاولة.
وسوف يخضع المتدربين والمتدربات الذين سيشاركون بالدورة لاختبارات عملية ونظرية، بغية منحهم شهادات حضور للدورة.
وتتمتع مدن إقليم الجزيرة بوجود الكثير من المواهب ومن كلا الجنسين، ولكن كما ذكرنا قلّة قلية من الأندية تعيل الاهتمام لهذه اللعبة، وقلة البطولات وعدم توفر الصالات المناسبة للعبة كلها لعبت دوراً كبيراً في بقاء اللعبة بجمود منذ حوالي السنتين دون التطور أكثر.
ولعبة كرة الطاولة بدأت ملامحها تظهر في إقليم الجزيرة وشمال وشرق سوريا ككل في عام 2015 من خلال مجموعة من الشبان كانوا يتدربون على يد بعض الرياضيين في صالة كافي بملعب قامشلو المغطى، ونشرت صحيفتنا روناهي تقريراً عن ضرورة احتضان هذه المجموعة والمدربين الذين معهم من قبل الجهات المعنية والأندية الرياضية التي كانت في بدايات ترخيصها وقتها، وبالفعل تم ذلك وعليه تطورت اللعبة شيئاً فشيئاً إلى أن وصلت على مستوى شمال وشرق سوريا، ونيل لاعبات ولاعبين من إقليم الجزيرة المراكز الأولى في بطولات شمال وشرق سوريا.