سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإسلام الديمقراطي… نشر لخارطة التآلف والتكاتف المجتمعي

تقرير/ غاندي إسكندر –

سعت الأنظمة الاستبدادية على مدى التاريخ إلى ترسيخ الدين في خدمة السلطة وتحقيق مآربها في التحكم بالمجتمعات وتسييرهم وفق مصالحها، فحرفوا مفهوم الدين ولا سيما الدين الإسلامي وجردوه من معناه وقيمه في تطبيق الأمة الديمقراطية وتحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية ونشر السلام والمحبة. وبهذا الصدد؛ أوضح المشاركون في المؤتمر الأول للإسلام الديمقراطي إلى ضرورة العودة إلى المعاني الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف، ونبذ التطرف، وإلغاء الآخر من خلال نشر مفهوم الإسلام الديمقراطي، كما أشاروا إلى أن ميثاق المدينة المنورة الذي خطه الرسول محمد اعتراف صريح بحقوق الآخرين في بناء وإدارة الأوطان والمجتمعات.
مركز الأخبار ـ تحت شعار “إحياء ميثاق المدينة المنورة لبناء الأوطان، وحماية بني الإنسان”؛ عقد المجتمع الإسلامي في شمال وشرق سوريا ـ روج آفا مؤتمره الأول وبمشاركة 300 عضو و600 ضيف مثلوا معظم مناطق شمال وشرق سوريا، وبحضور رسمي لممثلي الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم الجزيرة، ومؤسسات المجتمع المدني، وكبار الشخصيات العشائرية، والأحزاب السياسية، ومجلس سورية الديمقراطية؛ وذلك في مركز آرام تيكران للثقافة والفن في مدينة الرميلان بتاريخ الـ 27 ـ 28 من شهر نيسان المنصرم، كما شهد المؤتمر الذي استمر ليومين متتاليين مشاركة شخصيات من باكور كردستان وأوروبا عبر تطبيق سكايب، وقد اقتصرت فعاليات اليوم الأول على كلمات الضيوف الذين ركزوا على أهمية الالتزام بجوهر الإسلام ومفهومه القائم على مبدأ العدالة وعلى هامش المؤتمر؛ التقت صحيفتنا بعدد من أعضاء المؤتمر الذين بينوا لنا الغاية من انعقاد المؤتمر.
                             نسعى إلى نشر حقيقة الإسلام العادل الديمقراطي
“إن اختيار الديمقراطية كآلية لنظام الحكم، والإدارة لا يعني ترك النص القديم الذي هو الشورى، فالديمقراطية هي أرقى ما وصل إليه الفكر الإنساني، وهذا المصطلح لا يتعارض، ولا يتنافى مع الإسلام المنفتح على الجديد من خلال حركة الاجتهاد” بهذه الكلمات بدأ مفتي مدينة منبج وعضو المؤتمر الشيخ عبد الرزاق كالو حديثه معنا وأضاف: “نسعى إلى مواجهة الأفكار المسمومة التي تغزو العالم، وتهدد الأمة الإسلامية من خلال التزام العلماء بنشر حقيقة الإسلام العادل الديمقراطي”، وبين كالو في هذا المؤتمر: “نأمل أن يوحّد المجتمعون كلمتهم ويعيدوا لديننا الحنيف رونقه؛ من خلال إزالة السدود، والعوائق، والأفكار الخاطئة، والتخلف الذي يحد من تقدم الأمم، فالإسلام دين اليسر والوسطية، والاعتدال، وديننا دين منفتح. إنّ مفهوم الانغلاق هو مفهوم بعيد عن جوهر الإسلام، فالتجدد في الأطروحات التي توفر العيش الكريم، والعزيز هي أطروحات يشجعها الإسلام ويشدد على تطبيقها”، وتابع عبد الرزاق كالو حديثه بالقول: “إن الإسلام دين يقوم على الاعتراف بالحقوق المجتمعية لغير المسلمين، والدليل على ذلك نموذج الدولة الإسلامية في عهد الرسول محمد، حيث اعترف فيها لغير المسلمين بحقوق مجتمعية يدلون فيها بآرائهم، ويشاركون المسلمين في إدارة الحياة العامة في المجتمع المدني بموجب أنهم شركاء في الوطن”.
مساع لإخراج الإسلام من الدائرة الضيقة التي روج لها تجار الدين
ومن جانبه؛ بين عضو مجلس الشورى في شمال وشرق سوريا صلاح الدين أحمد: “إن الآية القرآنية التي تقول “يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر، وأنثى، وجعلناكم شعوباً، وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم” توضح بشكل جلي حقيقة الاختلاف بين الشعوب، وهي كما قال القائد عبد الله أوجلان تجسيد لمبدأ الديمقراطية، والمساواة، والحرية”، وتابع: “نحن نرغب، وكلنا أمل أننا في تجمعنا هذا سنخرج الإسلام من الدائرة الضيقة المشوهة، والسوداء التي روج لها تجار الدين من الحركات المتطرفة، والقائمة على سياسة التكفير لكل مختلف، ولكل متبع لدين آخر، فوظيفتنا كعلماء، وشيوخ في المؤتمر أن نسترد جوهر الإسلام المتمثل في الإسلام الصحيح القائم على الديمقراطية، والتآخي، والعدل، والإحسان، والرحمة، والحرية، ومحاربة الفساد، والديكتاتورية، والاستبداد”، ونوه أحمد إلى أن هناك جانب في المؤتمر يتعلق بالجانب التنظيمي، وأكد: “نسعى إلى أن تلعب المؤسسات الدينية دورها في المجتمع؛ فأئمة المساجد عليهم أن يقوموا بواجبهم ولاسيما في خطبة الجمعة من خلال إعادة دور الجامع إلى المساجد، وإعادة الحياة لدور الدين القائمة على التثقيف المجتمعي وألا نحصر وجود الإنسان في الجامع على الصلاة فقط، بل يتوجب على كامل المؤسسات الدينية نشر خارطة طريق التآلف، والتكاتف المجتمعي، ومواجهة كل من يستغل الدين لمآربه السياسية”.
دعوة للعودة إلى اللبنة الأساسية للدعوة الإسلامية
وفي سياق الحديث ذاته؛ أوضح عضو مجلس الشورى في إقليم الجزيرة علي رسول: “إن مدعي الإسلام  أساؤوا كثيراً للإسلام. لهذا؛ يعد المؤتمر فرصة سانحة  للعودة الى اللبنة الأساسية للدعوة الإسلامية القائمة على نشر أفكار العدل، والمساواة، فالرسول محمد عند قدومه إلى المدينة أقر في وثيقة سميت بوثيقة المدينة المنورة  ما كان من علاقات، واتفاقات، وروابط في الجاهلية من الحياة الاجتماعية، وغيرها، واستمر عليها ما دامت ترسخ التعاون، والتعاضد وشدد الرسول على احترام الأديان من خلال قوله “لليهود دينهم وللمسلمين دينهم”  وأكد الرسول علينا أن ندرك أن ما نعانيه اليوم من تطرف هو بسبب بعدنا عن الإسلام وبعدنا عن القيم الديمقراطية، القيم التي تستمد قوتها من الدين الإسلامي الذي يدعو إلى التشاور، والشورى بين المسلمين، والاعتراف بحقوق غير المسلمين في المجتمع”.
واستأنف المجتمع أعماله لليوم الثاني على التوالي بقراءة النظام الداخلي لمؤتمر المجتمع الإسلامي الديمقراطي قرأه عضو اللجنة التنظيمية الشيخ محمد القادري. وتضمن جدول أعمال اليوم الثاني للمؤتمر قراءة ومناقشة النظام الداخلي والتقرير السنوي، إضافة إلى انتخاب مجلس الشورى وأعضاء المجالس واللجان.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle