مركز الأخبار ـ شهدت مناطق الريف الغربي من حلب يوم الأول من الشهر الجاري توتراً عسكرياً بين مرتزقة هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) ومرتزقة الاحتلال التركي من فصيل نور الدين الزنكي المنضوي تحت لواء ما يسمى “بالجبهة الوطنية للتحرير” وهو الاسم الإعلامي الذي تجمع دولة الاحتلال التركي مرتزقتها تحت رايته، هذا التطور الأخير أفضى لسيطرة هيئة تحرير الشام على بلدة دارة عزة الواقعة في الريف الغربي من مدينة حلب والمتاخمة لمنطقة عفرين ومنطقة النبل والزهراء، وهو ما يؤكد غض النظر من قبل دولة الاحتلال التركي على نشاطات هيئة تحرير الشام المصنفة إرهابياً، والتي تعهدت تركيا خلال اتفاق بوتين – أردوغان في 17 أيلول من العام المنصرم على محاربة المجموعات الإرهابية في المنطقة العازلة. لكن؛ الواقع يدل على أن هذه المجموعات تزيد من رقعة سيطرتها في الوقت الذي يحشد الجيش التركي مرتزقته للهجوم على شرق الفرات.
وشهدت مدينة إدلب وجسر الشغور قصف بالطائرات بشكلٍ متقاطع خلال الأيام القليلة الماضية بالتزامن مع هجمات مرتزقة تركيا على نقاط للجيش السوري في ريف حماة واللاذقية، وهو الأمر الذي نفته الخارجية التركية وقالت أنه لا يوجد مخطط لشن هجمات على قوات النظام السوري من قبل المسلحين التابعين لتركيا في تلك المنطقة، وتأتي هذه التطورات بعد أيام من مناشدة تركيا المجتمع الدولي بضرورة الحفاظ على وضع إدلب الحالي.
وفي سياق متصل؛ قالت مصادر موثوقة من قرية جويق التابعة لمدينة عفرين: “إن مرتزقة فرقة الحمزات أصدرت قراراً بمصادرة أملاك وعقارات أهالي القرية غير المقيمين فيها، وتوزيعها على أهالي المرتزقة والوافدين إلى القرية؛ وذلك في إطار مسلسل الانتهاكات اليومية التي تقوم بها مرتزقة الاحتلال التركي، وتأتي هذه الممارسات في ظل سياسة الاحتلال التركي لإرهاب السكان الأصليين ودفعهم للهجرة الطوعية واستكمال مشروع التغير الديمغرافي”.
السابق بوست
القادم بوست