سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة العامة للبيئة في كوباني.. مساعي لنشر ثقافة حماية الأشجار

​​​​​​​تشهد مدينة كوباني حملة تشجير واسعة على مستوى البلديات والنواحي المحيطة بالمدينة في الوقت الراهن؛ حيث شددت الإدارة العامة للبيئة في إقليم الفرات على ضرورة الحفاظ على الأشجار المزروعة في كوباني وريفها؛ لأنها ثروة حيوية.
للأشجار دور كبير في تغيير المناخ، وخلق مناخ معتدل في المناطق التي تنمو فيها, فهي تأخذ وتحتجز غاز ثنائي أكسيد الكربون.
وإذا ما تمت زراعة أحراج كبيرة فبوسعها أن توفر كمية كبيرة من الوقود الحيوي “الأكسجين”، بالإضافة إلى خلق مناخ معتدل ورطب.
وتنتشر أشجار كثيرة في شوارع وأحياء مدينة كوباني، وقد تعرض جزء كبير منها إلى الكسر والتهميش لعدم الاهتمام بها، أو عدم معرفة أهميتها وفوائدها، وبخاصة السد الذي تشكله أمام الامتداد الصحراوي.
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة العامة للبيئة تخطط في إطار حملة التشجير التي أطلقتها قبل أسبوعين لزراعة نحو 20 ألف شجرة في مدينة كوباني والنواحي والقرى المحيطة بها، وهي أول حملة من نوعها على مستوى إقليم الفرات.
وقبل نحو أسبوعين؛ أطلقت الإدارة العامة للبيئة حملة تشجير في مدينة كوباني والقرى والنواحي المحيطة بها؛ وفي هذا السياق عبّر الرئيس المشترك لإدارة البيئة في إقليم الفرات سمير فريدون لوكالة هاوار عن أمله في أن يحرص الأهالي على الأشجار التي يزرعونها، وأن تنتشر ثقافة حماية الأشجار في المنطقة لأنها ملك للجميع.
وأضاف فريدون: “بعد أن نقوم بزراعة الأشجار يجب الاعتناء بها عناية حقيقية، بالتوقف عن قطعها والإكثار من زراعتها، وحمايتها من الحرائق التي تُسبب إتلاف الكثير منها”.
وتابع: “مقاطعة كوباني بالذات تعدّ منطقة خالية من الأشجار بسبب السياسة الاقتصادية التي كانت تتبعها الحكومات السابقة، والآن نحاول تغيير المناخ فيها عن طريق زراعة الأشجار قدر الإمكان”.
وأكمل قائلاً: “الأشجار تساعد كثيراً في تغيير المناخ والتخفيف من درجات الحرارة، وتقوم بتنقية الهواء من غاز ثاني أكسيد الكربون, وهذا كله يدخل في خدمة الجميع. لذا؛ يجب علينا الاعتناء بها كثيراً والحفاظ عليها”.
وناشد الرئيس المشترك لإدارة البيئة في إقليم الفرات سمير فريدون المواطنين والأهالي للانضمام إلى حملة التشجير التي تقوم بها الإدارة العامة للبيئة في إقليم الفرات، والحرص على عدم قطعها أو العبث بها, حتى تصبح المدينة جميلة.