سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتية و”مسد” يناقشان مع برلمانيين أوروبيين عدداً من الملفات

مركز الأخبار –

حثّ وفد مشترك من مجلس الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية، القوى الدولية لتحمّل مسؤولياتها، في تقديم الدعم للإدارة الذاتية لتعزيز استقرار المنطقة، والحد من الهجرة ومواجهة خطر داعش واستئصاله.
في إطار التحركات الدبلوماسية في الخارج، التقى وفد مشترك من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، ومجلس سوريا الديمقراطية يوم الأحد في السادس عشر من حزيران الجاري، البرلماني عن حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي (CDU) يورغن هاردت، وعضو البرلمان الألماني عن حزب الخضر، قاسم طاهر صالح، في مبنى البرلمان الألماني بالعاصمة برلين.
ضم الوفدُ المشترك، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية إلهام أحمد، والرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، محمود المسلط، وممثل الإدارة الذاتية في أوروبا عبد الكريم عمر، وممثل الإدارة الذاتية الديمقراطية في ألمانيا خالد درويش، ومسؤول حزب الاتحاد السرياني السوري في أوروبا جوزيف لحدو.
تبادل الجانبان خلال اللقاء، وجهات النظر بخصوص الوضع العام في سوريا، والوضع في إقليم شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص، والتحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإدارة الذاتية، وخطر داعش، الذي بدأ ينشط ويعيد تنظيم صفوفه، مستغلاً الهجمات التركية، التي تزعزع استقرار المنطقة.
وأيضا تم الحوار حول ملف الآلاف من مرتزقة داعش الموجودين في مراكز الاحتجاز، وعشرات الآلاف من أسرهم في مخيمي الهول وروج.
وتناولا بإسهاب الهجمات التركية الموسّعة، التي تستهدف البنية التحتية والمرافق الخدمية، كمحطات الكهرباء، والغاز، وآبار النفط، هذه الهجمات التي أدت إلى حرمان مئات الآلاف من المواطنين من الخدمات الأساسية مثل الكهرباء، والغاز المنزلي، ومياه الشرب، ما فاقم من معاناتهم، وأن استمرار هذه الهجمات يؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى الخارج ومنها إلى أوروبا.
ولفت وفد الإدارة خلال اللقاء، إلى أن داعش يستغل هذه الهجمات لإعادة تنظيم صفوفه، وبالتالي القيام بهجمات إرهابية جديدة.
وأكد الجانبان ضرورة تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته، بتقديم الدعم للإدارة الذاتية بهدف تعزيز استقرار المنطقة، والحد من الهجرة ومواجهة خطر داعش واستئصاله من المنطقة.