الإدارة الذاتية وعدد من المؤسسات تُقدّم واجب العزاء لذوي الفقيدة ليلى مصطفى

مركز الأخبار –

تقدّمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وعدد من المؤسسات، بالعزاء لذوي الفقيدة ليلى مصطفى، وأكدت بأن المناضلة تركت إرثاً كبيراً في عملية البناء وترسيخ الأخوة والتعاون بين المكونات، وأسهمت بشكلٍ كبير في إظهار دور المرأة في الإدارة.

وكانت ليلى مصطفى قد توفيت بعد ظهر يوم السبت في الخامس والعشرين من شهر تشرين الثاني، وشغلت ليلى مصطفى منصب أول رئيسة مشتركة لمجلس الرقة المدني، بعد تحريرها من مرتزقة داعش، نتيجة مضاعفات مرضية أثناء خضوعها لعملية جراحية.

وفي هذا السياق، قدمت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، التعازي لذوي الفقيدة ورفاقها خلال برقية عزاء.

واستهلت البرقية بذكر البعض من مناقب الفقيدة وإنجازاتها، حيث أشارت إلى أن “ليلى مصطفى ناضلت في سبيل توطيد دعائم ثورة التاسع عشر من تموز، وعملت بجدّ لإنجاح التجربة وإشراك جميع الشعوب في العمل النضالي، وأدت واجبها على أكمل وجه، وكان لها بصماتها في عملية إعادة إعمار المدينة بعد تحريرها من داعش، وقد تم تكريمها دولياً حينما اُختيرت عمدة العالم عام ٢٠٢١”.

وأكدت البرقية: “المناضلة ليلى مصطفى تركت إرثاً كبيراً في عملية البناء وترسيخ روح الأخوة، وكانت نموذجاً للشخصية المسؤولة المتفانية في خدمة مجتمعها وشعبها، وأسهمت في تعزيز مفهوم الرئاسة المشتركة”.

واختتمت البرقية، بتقديم خالص التعازي لذويها ولرفاق دربها،ولعموم أبناء شعبنا في شمال وشرق سوريا.

كما قدّم مجلس مؤتمر ستار التعازي لذوي الرئيسة المشتركة السابقة لمجلس الرقة المدني، ليلى مصطفى، مشيراً أنها نالت شرف لقب “عمدة العالم” باستحقاق حيث لم تكن امرأة عادية، بل كانت رمزاً للتفاني والإخلاص في العمل ومثالاً للمرأة الطموحة.

وأوضح المجلس، أنها لم تتوانَ عن إعادة إعمار الرقة بعدما عاث مرتزقة داعش الخراب فيها وفي المنطقة، مؤكداً، أنها حاربت ذلك الفكر المتطرف حتى عم الاستقرار والتعايش السلمي بين جميع الشعوب.

ومن جهتها، قدمت حركة المجتمع الديمقراطي التعازي لذوي ورفاق المناضلة ليلى مصطفى، التي لعبت دوراً اجتماعياً وسياسياً بارزاً في المنطقة، عبر برقية عزاء قالت فيها: إن “المجتمع فقد أحد أعمدة بناء نظام الإدارة الذاتية”.

وأشارت، بأن الفقيدة لعبت دوراً اجتماعياً وسياسياً بارزاً بين جميع شعوب المنطقة عامة، والمرأة على وجه الخصوص بهدف تقديم خدمة إنسانية أخلاقية لبناء مجتمع ديمقراطي حر.

إلى ذلك، أوضح مجلس سوريا الديمقراطية، في برقية عزاء لذوي ومحبي الفقيدة ليلى مصطفى، أن ليلى مصطفى أسهمت بجهد واجتهاد في بناء الرقة، وإعادة إعمارها بعد إسقاط عاصمة خلافة مرتزقة داعش المزعومة.

وأشار المجلس، أن الفقيدة تبوأت أول منصب في أصعب مرحلة، وأثبتت جدارة النساء في الإدارة والبناء وتحمّل مسؤولية النهوض وقيادتها في منعطف هام من تاريخ المدينة والمنطقة.

يشار إلى أن ليلى مصطفى، حازت على جائزة “عُمدة العالم” الدولية لعام ألفين وواحد وعشرين، والتي تقدمها مؤسسة “سيتي مايرز” إلى أبرز رؤساء بلديات العالم المميزين.