سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتية لإقليم الفرات تُصدِر بياناً في الذكرى التاسعة لهجوم داعش على كوباني

مركز الأخبار –

في ذكرى مرور تسعة أعوام على الهجوم الإرهابي لمرتزقة داعش المدعومين تركيّاً على كوباني، أصدرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات بياناً، أكدت فيه، أنّ مقاومة كوباني أصبحت رمزاً لانتصار الإرادة الحرة والديمقراطية لشعوب المنطقة، وهزيمة للاحتلال التركي الذي دعم الإرهاب والتطرّف.
وجاء في نص البيان: “بعدما هاجم مرتزقة داعش كوباني وتمكنوا من احتلال أغلب القرى فيه، ووصلوا إلى المدينة، واحتلوا الجزء الأكبر منها، راهنت بعض الجهات والدول، كالدولة التركية على لسان رئيسها أردوغان، على خسارة معركة كوباني، لكن مقاومة وحدات حماية الشعب والمرأة بأسلحتها الخفيفة، كسرت شوكة المرتزقة بعد مئة وأربعة وثلاثين يوماً من المقاومة الأسطورية ، بمساندة التحالف الدولي، لتكون بداية النهاية لتقدّم داعش، ولتكون انطلاقة جديدة لشعب شمال وشرق سوريا، لتحرير كافة المناطق المحتلة من قبل المرتزقة، وصولاً إلى آخر معقل لهم في الباغوز”.
ولفت البيان، إلى أنّه منذ انطلاقة ثورة التاسع عشر من تموز عام ألفين واثني عشر التي كانت شرارتها الأولى في كوباني، شكّلت الثورة عُقدة لدولة الاحتلال التركي التي حاولت القضاء على هذه الثورة ومحوها بشتى الوسائل، ولكنها لم تستطع التأثير عليها.
ونوه البيان: إن “هزيمة مرتزقة داعش كانت ضربة قاصمة لتركيا التي دعمتهم، فتدخّلت لتحتل مناطق ومدن سوريّة عدة، مستخدمة عشرات الآلاف من المرتزقة السوريين، كأداة لتحقيق مصالحها ومطامعها في المنطقة، وعلى الرغم من ذلك لم تستطع تحقيق ما تطمح إليه، بسبب المقاومة الكبيرة لأبناء كوباني، الذين أثبتوا أنّهم مُتمسكين بأرضهم وسيدافعون عنها مهما كانت التضحيات، لتحقيق الديمقراطية والعيش المشترك وأخوّة الشعوب”.
واختتم البيان بالقول: “الإدارة الذاتية في إقليم الفرات تطالب القوى الدولية بمساندة قوات سوريا الديمقراطية، في القيام بواجبها للقضاء على خلايا مرتزقة داعش والقوى المتطرفة، التي تحاول النيل من التجربة الديمقراطية في مناطق شمال وشرق سوريا.