سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتية بصدد إنشاء ملحق آخر بمخيم واشو كاني

 مركز الأخبار ـ أكدت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نظيرة كورية سعيهم للعمل أكثر لتفادي النواقص الموجودة ضمن المخيم, وبخاصة ما يخص فصل الشتاء، وأوضحت أنهم بصدد إنشاء ملحق آخر للمخيم لاستيعاب أعداد المهجرين. وناشدت الجهات المعنية بتقديم يد العون للمهجرين للعودة إلى منازلهم..
في إطار متابعة أوضاع المُهجّرين من أهالي المناطق الحدودية بفعل الهجوم التركي الذي لا يزال مستمراً على مناطق شمال وشرق سوريا, زار وفد من الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم الجزيرة مخيم واشو كاني غربي مركز مدينة الحسكة.
وضم الوفد مستشارة الإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة ديلبر يوسف, الرئاسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نظيرة كورية وطلعت يونس, مستشار المخيمات في إقليم الجزيرة روجهات علي, نائب هيئة الشؤون الاجتماعية والعمل في إقليم الجزيرة محمود كرو.
واستقبل الوفد كل من قبل إدارية لجنة المتابعة في مقاطعة الحسكة ماجدة أمين والإداري في مخيم واشو كاني خالد خلو. وزار الوفد بعض العائلات في المخيم, للاطلاع على أوضاع المهجرين، وأجروا معهم لقاءات لمعرفة متطلباتهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى زيارة مدرسة المخيم للاطلاع على أوضاع الطلاب وكيفية تقديم الخدمات والمساعدات للطلبة والمُهجّرين.
وأوضحت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نظيرة كورية أن زيارتهم تأتي في إطار تفقد أوضاع المُهجّرين, ولمعرفة متطلباتهم والنواقص التي يحتاجونها ضمن المخيم.
ولفتت نظيرة كورية إلى أن وضع المخيم مستقر وجيد بشكل عام, إلا أنه يوجد بعض الأمور يجب الوقوف عليها من قبل الإدارة الذاتية, والجميع يعلم أن الإدارة الذاتية بالتنسيق مع الهلال الأحمر الكردي قامت بإنشاء هذا المخيم وهي التي تقدم العون والمستلزمات لهؤلاء المُهجّرين.
وأكدت نظيرة كورية سعيهم للعمل أكثر لتفادي النواقص الموجودة ضمن المخيم, وبخاصة ما يخص فصل الشتاء, وتابعت: “نتمنى العودة السريعة للمُهجّرين إلى أراضيهم, ونوجه رسالة لكافة المنظمات في شمال وشرق سوريا بتقديم يد العون للمُهجّرين في مخيم واشو كاني”.
وبيّنت الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي في إقليم الجزيرة نظيرة كورية أنهم بصدد إنشاء ملحق آخر لمخيم واشو كاني؛ لاستيعاب أعداد المُهجّرين الكبيرة وبخاصة الموجودين بمراكز الإيواء، وأضافت: “نعلم جيداً أن هناك حرمان كبير لعدد من الطلاب بسبب وجود المُهجّرين في مراكز تعليمهم”.