سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الإدارة الذاتية: “التهجير الممنهج والتغيير الديمغرافي هدف للمحتل التركي”

أكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية في شمال وشرق سوريا أنّ دولة الاحتلال التركي تستمر في مخططها الاستعماري بارتكاب مجازر بحق شعوب شمال وشرق سوريا وانتهاج سياسة تهجير ممنهجة لإحداث تغيير ديمغرافي وتوطين مرتزقتها في المنطقة، واستبدالهم بساكنيها الأصليين. ونددت بصمت المجتمع الدولي حيال هذه الجرائم، كما وناشدت الحكومة السورية بتطوير لغة الحوار وقبول الآخر لإنهاء الأزمة السورية التي طالت أمدها…
مركز الأخبار ـ حول المستجدات والتطورات التي تشهدها مناطق شمال وشرق سوريا، أصدرت الإدارة الذاتية اليوم بياناً للرأي العام؛ قرئ باللغة العربية من قبل الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا عبد حامد المهباش، وبحضور الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا بيريفان خالد، ووسائل إعلام، وذلك في دائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق وسوريا.
وجاء في نص البيان: “تستمر دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة الفاشية في هجماتها القذرة ومجازرها الوحشية على شعوب شمال وشرق سوريا.
إن شعوب شمال وشرق سوريا الذين ضحوا في الحرب ضد داعش بأغلى ما يملكون؛ اليوم وبتوافق ضمني من قبل الدولة الامريكية والروسية، يتعرضون للهجمات والمجازر الوحشية من قبل دولة الاحتلال التركي ومجموعاتها المرتزقة من بقايا النصرة وداعش، وها هم مجدداً يقدمون تضحيات جسام في صد هذه الهجمات وتتعرض قراهم ومدنهم ومناطقهم للقصف والدمار.
يتم انتهاك حقوق الإنسان وارتكاب جرائم الحرب بشكل يومي؛ كاغتيال السياسية هفرين خلف وراعي الكنيسة الأرمنية الكاثوليكية في قامشلو الأب هوسيب بيدويان إلى جانب والده، كذلك قتل المئات من النساء والأطفال واستخدام الأسلحة المحرمة دولياً.
تزامناً مع مساعي التغيير الديمغرافي والمجازر التي تتعرض لها شعوب شمال وشرق سوريا، فإن الصمت وعدم إبداء موقف واضح من قبل أمريكا وروسيا، وأيضاً زيارة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش، يضفيان الشرعية للدولة التركية ويمنحان فاشي العصر أردوغان المزيد من الجرأة”.
وأضاف البيان: “إن تجربة دولة الاحتلال التركي في عفرين أمام الأعين، فقد تم تهجير مئات الآلاف من الكرد وتوطين عوائل داعش والنصرة التابعتين للجيش الوطني السوري المرتزق في منازلهم، وكذلك تم اختطاف المئات من النساء والأطفال الكرد العفرينيين وتم ممارسة النهب والسرقة بأبشع الوسائل. لكن؛ بالمقابل، ما زالت الأمم المتحدة والقوى الدولية صامتة إزاء هذه المجازر والتغيير الديمغرافي الذي يحصل بحق الشعب الكردي في عفرين.
والآن يهدف فاشي العصر أردوغان ودولة الاحتلال التركية إلى توطين المرتزقة من بقايا داعش والنصرة، الذين تم تدريبهم برعاية الدولة التركي في مناطق شمال وشرق سوريا خصوصاً وفي منطقتي سري كانيه (رأس العين) وكري سبي (تل أبيض).
العالم كله يشهد بأن التي دربت ونظمت داعش ومنحته الفرصة، هي ذاتها دولة الاحتلال التركي؛ فقد تم قتل زعيم داعش الإرهابي أبو بكر البغدادي على مقربة ٥ كم من حدود الدولة التركية في منطقة إدلب الخاضعة لسيطرة تركيا، وأيضاً قتل نائبه أبو حسن المهاجر في منطقة جرابلس التي كان يصفها أردوغان بـ “المنطقة الاكثر أمانا في سوريا”، والخاضعة لاحتلاله واعتقلت شقيقة البغدادي في إعزاز وقبل أيام تم اعتقال زوجة البغدادي من قبل دولة الاحتلال التركي.
بالرغم من كل الأدلة التي تثبت أن فاشي العصر أردوغان ودولة الاحتلال التركي هما شركاء داعش والنصرة، فأنه ما زال وبشكل يومي يهدد العالم وأوروبا بإرسال مرتزقة داعش إليهم وفتح الأبواب أمام اللاجئين. أمام أعين العالم وفي البيت الأبيض بأمريكا، رأى أردوغان الأحقية لنفسه مجدداً بإظهار خريطة الاحتلال على الملأ والتحدث عن مطالبه وخططه لاحتلال شمال وشرق سوريا والكشف عن نواياه لإبادة شعوب المنطقة.
إنها لوصمة عار كبيرة؛ لا الدولة السورية ولا أي جهة أخرى، لم تبد موقفاً تجاه تهديدات ومطامع الفاشي أردوغان وذلك دفاعاً عن القيم الإنسانية والديمقراطية.
بخصوص مسألة اللاجئين في تركيا، لقد تم اتباع سياسة واستراتيجية ممنهجة من قبل الدولة التركية، فالدولة التركية فتحت أبوابها أمام اللاجئين اتباعاً لمخطط ممنهج، فقد تم تنظيمهم وتوطينهم في تركيا ليتم استخدامهم كتهديد وورقة ابتزاز ضد الإنسانية وأوروبا خصوصاً، بشكل غير أخلاقي وبعيد عن كل المعايير”.
وتابع البيان: “نناشد جميع العالم والإنسانية بأن يرفعوا أصواتهم ضد إبادة المجتمعات الكردية والعربية والسريانية، وضد الهجمات الاحتلالية على شمال وشرق سوريا والتغيير الديمغرافي وأن يبدوا موقفاً تجاه هذه الوحشية.
يبدو جلياً إن دولة الاحتلال التركية استمدت قوتها من اللقاء الذي تم بين ترامب والفاشي أردوغان، يستطيع أردوغان وبكل سهولة أن يقولها في واشنطن بأنه سيعمل على توطين مليون لاجئ في الرقة ودير الزور. أردوغان، كخليفة عثماني، ينظر إلى شمال وشرق سوريا على إنها ملك له ويعتبر سوريا ولاية عثمانية.
كان من المتوقع أن يقول ترامب لأردوغان لا يحق لك احتلال أراضي دولة أخرى والمساس بديمغرافية المجتمعات وارتكاب المجازر والإبادة بحق الكرد والعرب والسريان. على العكس من ذلك، ادعى بأن وقف إطلاق النار صامد والكرد راضون عن ذلك.
قبل كل شيء، هذا الأمر غير صحيح، لا أحد راض عن الإبادة والاحتلال، كيف لمئات الآلاف من الكرد والعرب والسريان الذين يبادون تحت وطأة قصف دبابات ومدافع وطائرات الاحتلال التركي، ويتم ترحيلهم قسراً من قراهم ومدنهم أن يكونوا راضون بتوطين أناس غرباء في قراهم ومدنهم! لن يكون من الكرد والعرب والسريان أحد راضٍ إلا بعد إنهاء الاحتلال وانسحاب القوى الظلامية ودولة الاحتلال التركي من أراضينا ولن يكون مسروراً بوقف إطلاق النار بهذا الشكل.
يوجد الآن أكثر من عشرة آلاف من معتقلي داعش الأكثر تطرفاً موقوفين في شمال سوريا. شعوب المنطقة من الكرد والعرب والسريان وبمساندة التحالف الدولي، ضحوا بعشرات الآلاف من الأرواح في الحرب ضد داعش. بعيداً عن موافقة وإرادة شعوب شمال وشرق سوريا لا يمكن لأحد أن يرى الأحقية لنفسه بتمرير مخططاته وحساباته على مصير ومحاكمة معتقلي داعش.
إذا لم يتم إنهاء عمليات الإبادة واحتلال الدولة التركية بحق شعوبنا، فإن خطر داعش الأكبر سيظهر من الآن وصاعداً. لكي لا يصبح داعش بلاء على الإنسانية ولأن هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال سوريا يعيد إحياء داعش، فإننا نناشد وفي المقدمة أمريكا، روسيا، التحالف الدولي، الاتحاد الأوروبي، جامعة الدول العربية، الأمم المتحدة بأن يبدوا موقفاً واضحاً ضد هجمات واحتلال الدولة التركية وأن يسعوا لانسحاب القوى الاحتلالية من أرضنا في أقرب وقت”.
واختتم البيان: “نناشد الحكومة السورية تطوير لغة الحوار والتوافق نحن شعوب شمال وشرق سوريا لم يكن لدينا أي هدف لتقسيم سوريا، الأقوال والاتهامات التي تطلق ضدنا والتي تدعي سعينا لتقسيم سوريا، غير صحيحة وبعيدة عن الواقعية. نحن قطعنا الطريق أمام محاولات تقسيم سوريا ومنذ ثماني سنوات نحارب القوى الاحتلالية ومرتزقة داعش والنصرة؛ لحماية تراب ووحدة سوريا وأن هذا النصر هو فخر لكل شعوب سوريا. مثلما ليست لنا أي نوايا لتقسيم سوريا، يجب على الجميع أيضاً الابتعاد عن التفكير بعودة سوريا إلى ما قبل ثماني سنوات قبل الآن. الأفضل هو قبول الآخر وتطوير خطاب الحل تجاه بعضنا البعض.
لأجل سوريا ديمقراطية تتمتع فيها كافة الشعوب بهويتها وحقوقها، إن شعوب شمال وشرق سوريا مستعدون للقيام بواجباتهم وتحمل مسؤولياتهم. وكشعوب قررنا مسبقاً الدفاع عن أرضنا وكرامتنا حتى آخر لحظة وسنقاوم مهما كانت التضحيات ولن تستقر سوريا بأي شكل من الأشكال إلا بعد إنهاء الاحتلال وانسحابه من أرضنا”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle