قامشلو/ دعاء يوسف-
توديع لعام غادر سكان المعمورة، حقق للبعض غايات، لكن الكثير منها بانتظار مقدم عام جديد مختلف عن سابقه، فتكبر أماني المواطنين في عموم منطقة قامشلو، أن تضع الحرب أوزارها، ليعم الرخاء والأمان المدن كافة، وتسود السعادة محمولة في رايات العام القادم الجديد.
بانتهاء عام 2022 ، والبدء بعام جديد 2023 ، يطوي أهالي قامشلو صفحة العام الماضي، ويفتحوا صفحة جديدة في عامهم الجديد، وكلهم أمل واشتياق للفرح، والسعادة، وبلوغ أقصى درجات الرضا عن الذاتِ.
تسابقهم أحلامهم وآمالهم، حاملين على أكتافهم أثقال أحد عشر عاماً مضت، فالشعب السوري، الذي ذاق الويلات في سنوات صراع، فمن الصعب أن ترى عائلة سورية، لا يوجد فيها فقيد، أو شهيد خلال هذه السنوات المليئة بالنزاعات والحروب، لقد سلبتهم أغلى ما يملكون، فعانوا معاناة شديدة جراء أعمال الحرب، وفوق هذا كله يطمحون إلى الغد الأفضل، وأمنياتهم بالحياة الكريمة، فيما يتضح مطلبهم الوحيد المختلف عن سكان العالم أن يحلَّ السلام على وطنهم، وأن تنتهي هذه الأزمة بهزيمة المحتل وأعوانه، ولا شيئاً آخر غير ذلك.
وبهذا الصدد كانت لصحيفتنا جولة ميدانية في شوارع مدينة قامشلو، بمناسبة حلول العام الجديد 2023، ورصد أمنياتهم للعام المقبل.