سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأمم المتحدة تتجاهل ممارسات تركيا بحق الأطفال في سوريا

مركز الأخبار –

أدرجت الأمم المتحدة، القوات الإسرائيلية وحركة حماس والجهاد الإسلامي، إلى جانب الأطراف المتحاربة في السودان، على قائمة عالمية سنوية “لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال”، وتغافلت في تقريرها عن ممارسات دولة الاحتلال التركي الجسيمة بحق أطفال إقليم شمال وشرق سوريا.
ندد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء في الحادي عشر من شهر حزيران الجاري، بقوات الجيش والشرطة الإسرائيلية، وحركتي “حماس” و”الجهاد” الفلسطينيتين، والأطراف المتحاربة في السودان، لضلوعهم في قتل وتشويه أطفال في عام 2023، وأضافهم إلى قائمة عالمية سنوية “لمرتكبي الانتهاكات بحق الأطفال”، وتجاهلت عن جرائم دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها بحق أطفال إقليم شمال وشرق سوريا.
ويغطي التقرير الذي أعدته فيرجينيا جامبا، الممثلة الخاصة للأمين العام المعنيّة بالأطفال والنزاع المسلح، انتهاكات جسيمة، هي: “القتل، والتشويه، والعنف الجنسي، والاختطاف، والتجنيد، والاستغلال، والحرمان من المساعدات، والهجمات على المدارس والمستشفيات”.
وتهدف القائمة الأممية المرفقة بتقرير إلى “فضح أطراف الصراعات”، على أمل دفعها إلى تنفيذ تدابير لحماية الأطفال، ويجري نشر الانتهاكات التي تتحقق منها الأمم المتحدة فقط.
ولطالما نفذت دولة الاحتلال التركي انتهاكات جسيمة بحق الأطفال في شمال وشرق سوريا، آخرها قتل جنود للاحتلال التركي الطفل حسين السلمو، البالغ من العمر 16 عاماً، بالقرب من قرية دودا الواقعة بين قامشلو وعامودا، في الثامن من حزيران الجاري.
وتواصل دولة الاحتلال التركي هجماتها المتكررة، مستهدفةً بشكلٍ ممنهج ومتعمد المدنيين والأطفال، إلى جانب استهدافها المئات من المدارس لتحرمهم من التعليم، حيث أكدت آخر حصيلة نشرتها هيئة التربية والتعليم لإقليم شمال وشرق سوريا، في 28 كانون الأول الماضي، إن هجمات الاحتلال التركي أخرجت 712 مدرسة عن الخدمة وحرمت 89 ألفاً و418 طالباً وطالبة من التعليم.