سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأمة الديمقراطية وقضايا الشرق الأوسط

عبدالهادي أحمد

قد يسأل سائل من المتسلقين على دماء الشعوب أو أحد المتابعين للأحداث؛ ما العلاقة العكسية بين مفهوم الأمة الديمقراطية ومعضلات الشرق الأوسط الذي يعيش على صفيح ساخن أو فوهة بركان ثائر بكل تعقيداته المتشابكة، حقيقةً أن هذا السؤال يحمل في طياته الجواب؛ إذا أمعنَّا العقل والمنطق في السؤال نفسه، وخصوصاً فيما يخصَّ الأزمة السورية المستعصية على الحل لأسباب عديدة، وأهمها هو التمترس خلف المواقف الخلّبية التي تنبع من المصالح الشخصية مضافاً إليها القراءات المعكوسة لحلول الأزمة القديمة الجديدة الناشئة في الشرق الأوسط. فمنذ أن انتفضت الشعوب على أنظمتها وبعد أن أمسكت بزمام هذه الانتفاضات القوى الإسلامية الراديكالية المتطرفة الفاشية التي عاثت في الأرض خراباً وفساداً ودماراً بغية تنفيذ أجنداتها، لرسم خرائط جديدة للمنطقة مبنية على ذهنيات قديمة مريضة عفا عليها الزمن وشَرِب في مواجهة سلطات مستبدة لا تقل عن التنظيمات شراسة ودماراً بل تتخطاها في الكثير من المحطات الإجرامية كما رأينا في الأزمة السورية.
لقد كان من الضروري إيجاد مسار جديد بين هذين المسارين أو الخطين المتشابهين في السيطرة والأفعال، وكان لا بد من إيجاد خطٍ ثالثٍ يكون أكثر واقعية وتحقيقاً لأهداف ومطالب الشعب السوري، خصوصاً بعدما تحول الصراع الدائر في سوريا إلى حرب طائفية ومذهبية واتخذت منحىً خطيراً أودى بسوريا إلى منزلقات التدمير والتشريد والتهجير والتدخل الدولي، الحاصل في كل صغيرة وكبيرة، وقيادة دفة الصراع حسب مقتضيات مصالح هذه الدول. وبمقتضى تطبيق هذا الخط الثالث أو الأمة الديمقراطية التي تنبع من فكر وفلسفة المناضل والفيلسوف الكردي عبدالله أوجلان تم تشكيل وحدات حماية الشعب من ثم تشكلت قوات سوريا الديمقراطية، التي ضَمَّت كل شعوب ومكونات شمال وشرق سوريا، وحاربت الإرهاب العالمي وقضت عليه نيابة عن العالم أجمع، وتشكلت الإدارة الذاتية الديمقراطية التي قامت على ركائز بنيوية صلبة تنبذ التفرقة بين حقوق المكونات كافة في الإدارة والحرية الشخصية والدينية والمذهبية والثقافية وغيرها من الحريات التي كانت حبيسة الأنفس والتمنيات في نفس كل فرد.
ولن نبالغ إن قلنا أن هذه التجربة الفريدة من نوعها في الحكم هي محطة إعجاب كل الوفود والمنظمات والهيئات الغربية التي زارت وتزور شمال وشرق سوريا، وأن مشروع الإدارة الذاتية كان مشروعاً مفصلياً ونموذجاً مثالياً للحل في سوريا بنَظَرِ الكثير من الوفود الدبلوماسية مقارنة وتشابهاً بالأزمات والصراعات التي حصلت في الكثير من بلدان العالم؛ بيد أن هذا النموذج الديمقراطي الجديد في الشرق الأوسط لم يرُق لجمهوريات الاستبداد والفاشية وعلى رأسها الجمهورية الديكتاتورية التركية والدول القومية التي تشابهها. وبدأت بنسج الاتهامات الزائفة والحجج الواهية من قبيل ورقة الانفصال والخطر على الأمن القومي والاتجار بها في المحافل الدولية؛ رغم أننا أكثر حرصاً منهم جميعاً على وحدة الأرض والشعب السوري، والأصح من هذه التهم الملفقة أننا نعم منفصلون عن الذهنية الاستبدادية والقوموية الشوفينية التي ينادون بها ليلاً نهاراً لنهب ثروات الشعوب وإفقارها والقضاء على أحلامها في العيش بحرية وكرامة، وإمحاء وإبادة مكونات أصيلة من هذه الأرض منذ آلاف السنين، ووفقاً لهذا المشهد المتشابك والخرائط الفكرية المعقدة والقضايا العالقة أو التي غُيِّبتْ بحكم القبضة الحديدية السلطوية؛ نرى بأن مشروع الأمة الديمقراطية هو الحل الأمثل لحقوق مكونات وشعوب المنطقة، وهو المفتاح السري لحل القضايا المعقدة في الشرق الأوسط والحل الجذري لمشاكله المتراكمة منذ مئات السنين، هذا المشروع الذي يتخذ من الأخوّة والتعايش أساساً لكل الحلول العالقة.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle