سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الأسعار ترتفع مع ارتفاع حرارة الشمس والمواطن يَحترِق ذهاباً وإياباً

روناهي/ قامشلو ـ

يبدو إنها أصبحت موضة العصر بمجرد ارتفاع الدولار؛ ترتفع الأسعار على الفور، ومع الانخفاض التاجر “لا تعرفوني ولا بعرفكم” هذا هو حالنا مع غياب الرقابة الحقيقية على الأسواق، فقد ارتفع الدولار حوالي 100 ل.س فارتفع إلى 3200 ل.س، بعد أن كان 3100 ل.س؛  طارت على الفور الأسعار فكل قطعة زادت من ألف إلى ألفين ل.س، فهل من المعقول زيادة مئة ليرة على الدولار تُزيد سعر المواد بهذا الشكل؟ وهل ترتفع ليس بارتفاع الدولار فقط، بل مع ارتفاع حرارة الشمس الحارقة التي وصلت إلى 47 درجة مئوية؟ ناهيك عن عدم توفر الكهرباء في ساعات النهار بمدينة قامشلو وإزالة الكثير من المولدات، علاوة على من يدّعي أصحابها بأنها معطلة ومرمية في الصناعة ويلزمنا إقامة متحف فني لتلك المولدات؛ فهي بقدر تواجدها في الصناعة على أنها معطلة طبعاً على “بخت صاحبها” لم نرها تعمل في الأحياء.