كوباني/ سلافا أحمد ـ
بمشاركة عدد من أدباء، وكتاب، وشعراء من مختلف مدن شمال وشرق سوريا، ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا، يفتتح فعاليات أسبوعه الأدبي في مدينة كوباني، بهدف تطوير والتعريف بأدب المنطقة، ودعم الكتاب والأدباء، وذلك تحت عنوان “ملايي جزيري”.
والتي بدأت أول فعالياته في التاسع والعشرين من نيسان المنصرم، في كافتيريا جامعة كوباني، بمشاركة واسعة من مثقفي وكتاب، وشعراء شمال وشرق سوريا.
ومن المقرر أن تستمر فعاليات الأسبوع الأدبي في مدينة كوباني لمدة ستة أيام متتالية، بثلاثة محاور أساسية، أهمها دور النقد في الاتجاه الأدبي.
فتناول اليوم الأول، والثاني من فعاليات الأسبوع الأدبي هوية وفلسفة ملايي جزيري، إلى جانب قراءات القصص باللغتين الكردية والعربية.
أما اليوم الثالث، تناول فيه تعريف الرواية الكردية في محاضرة ألقاها الكاتب الكردي مروان بركات، والذي عرف أهمية الأدب الكردي، إلى جانب نقاشات تمحورت حول واقع الرواية الكردية.
وفي اليوم الرابع من فعاليات الأسبوع الأدبي، كان عبر محاضرة ألقاها الكتاب سلام حسين وعواس علي، ورشيد عباس، وهاشم الأحمد، ثم قراءة قصص باللغتين العربية والكردية.
ومن المقرر أن تلقى محاضرات في اليوم الخامس لمناقشة مستوى النقد وتأثيره على الأدب.
أما اليوم الأخير وفيه يلقي المحاضرون حسين محمد علي، ناريمان عفدكي، صلاح مسلم، شادي إسماعيل محاضرات حول الارتقاء بالنقد الأدبي.
وعلى هامش فعاليات الأسبوع الأدبي في كوباني، التقت صحيفتنا عضوة ديوان الأدب في شمال وشرق سوريا نارين عفدكي، التي أشارت أن الهدف من تنظيم الأسبوع الأدبي في هذا العام في مدينة كوباني هو دعم وتطوير الفعاليات والنشاطات الأدبية في المدينة، وتفعيل دور الكتاب، والمثقفين في تطوير الواقع الأدبي”.
ولفتت نارين إلى أن الاسبوع الأدبي سيقام بشكل دوري في كل عام، وكانت نسخته الأولى في مدينة قامشلو، والثانية في مدينة كوباني، موضحة بأن عبر جولتهم الأدبية سيتمكنون من تطوير الأدب الكردي وتفعليه بشكله المطلوب.
