سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

الآفات الاجتماعية أسبابها والحلول للحد منها..

وكالات –

الآفات الاجتماعية كانت ولازالت من أكثر العوائق التي نوجهها في مجتمعنا وليس في مجتمعنا فقط بل أصبحت ظاهرة منتشرة في جميع أنحاء العالم و في جميع المجتمعات، حيث أصبحت الصحة الاجتماعية منظوراً ينظر إليه العالم كله بعين الاعتبار نظراً لوجود العديد من العادات والتقاليد السيئة التي ساد انتشارها بين أفراد المجتمع من جيل لآخر وقد يرجع السبب لوجود هذه الظاهرة هي العلاقة بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض فإذا صلحت العلاقة بين أفراد المجتمع بعضهم ببعض صلح المجتمع، أما إذا ساءت فسيسوء المجتمع بأكمله.
من يوم للآخر يزداد حجم المجتمع وتتزايد فيه أعداد الأفراد ليس بالضرورة أن يكونوا من نفس الأجناس فقد يضم مجتمع واحد العديد من الأفراد ذو أصول وجنسيات مختلفة ولكل شخص عاداته وتقاليده، وليس بالضرورة أيضاً أن تكون هذه العادات ذو طابع سوي وسليم ومع انتشار العادات والتقاليد السيئة ظهرت تلك الآفات الاجتماعية والسلوكيات الغير مستحبة التي كانت سبباً في فشل ودمار الكثير من المجتمعات وسميت بالآفات لأنها مثل العدوى تنقل من شخص لآخر، لذا فالسبب في هذه الآفات الاجتماعية يرجع إلى الاختلاط السيء بين الأفراد, العادات والتقاليد السيئة التي تنتشر بين الأشخاص بعضهم ببعض, والأفكار غير السوية, وعدم القدرة على التمييز بين ما يجوز و ما لا يجوز, وكذلك قلة الثقافة لدى الأشخاص وأيضاً الفضول الإنساني الغير محسوب الذي قد يجعل الإنسان في تطلع دائم لتجربة كل شيء حتى لو كان خطأ، ومنها آفة التدخين، وآفة المواد المخدرة وآفة المسكرات والخمر.. إلخ.
كيفية التخلص من الآفات الاجتماعية
يمكن للشخص التخلص من جميع الآفات الاجتماعية بالابتعاد عن كل شخص غير سوي من المحيطين به ومكافحة نفسه أولاً قبل أن يكافح أي شيء حوله لأن جهاد النفس يكون أصعب من جهاد الأشخاص والأشياء, ومعالجة المستوى السلبي ورفع المستوي الإيجابي عند الشخص والارتقاء بالعلم ومواجهة الجهل والخرافات وإغلاق جميع أبواب الفتنة التي بسببها تجعل الشخص عرضةً لأتباع السلوكيات الخاطئة, والحد من الوسائل الإعلامية التي لها دور هائل في انتشار تلك الآفات في المجتمع بل تعتبر السبب الرئيسي لها.
وإذا التزم كل فرد من أفراد المجتمع بما نصت عليه من عادات وتقاليد مجتمعنا السوية سيصبح نموذج جيد لنفسه أولاً ويليها أفراد مجتمعه.