سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

افتتاح نادي رياضي صيفي في الطبقة

روناهي/ قامشلو ـ

بإشراف من المجلس الرياضي وبالتعاون مع هيئة التربية والتعليم في مقاطعة الطبقة افتُتِح نادي رياضي صيفي خاص بطلبة المدارس، وذلك بهدف صقل المواهب الرياضية لديهم، وعدم توجههم للشوارع خلال العطلة الصيفية.
وبهدف الحفاظ على الطلاب في العطلة الصيفية، وملء أوقات فراغهم بما هو مفيد، بالإضافة لانتقاء المواهب وتشجيعهم على ممارسة الرياضة، افتُتح نادي صيفي لمختلف الألعاب الرياضية للفئات العمرية بمقاطعة الطبقة. وافتُتح باب التسجيل اعتباراً من 22/5/2024، ولغاية بداية شهر حزيران الجاري، تلته خطوة افتتاح النادي، والبدء بنشاطاته على أرضية ملعب الشهيد “درويش” في وسط مدينة الطبقة.
ويضم هذا النادي الرياضي (150) طالباً من الـ 10 سنوات، وحتى الـ ١٨ سنة، وهم يتدربون على لعبة كرة القدم والسباحة، وذلك من أجل إنشاء قاعدة رياضية أخلاقية في المنطقة وصقل مواهب الأطفال.
ويتطلب تنشيط ألعاب أخرى غير كرة القدم والسباحة، بحسب توفر الملاعب والصالات، والإمكانيات بشكلٍ عام.
وتعتبر هذه الخطوة رائدة وفي مكانها وعين الصواب، حيث الفئات العمرية بحاجة للاهتمام رياضياً أثناء العطل الصيفية، وتختلف طريقة الاهتمام واحتضان المواهب والأعمار الصغيرة من مقاطعة إلى أخرى، فالبعض منها تعتمد على المدارس الكروية وهي مقابل اشتراك شهري، بالإضافة إلى المراكز الخاصة لمختلف الألعاب، بينما البعض من المقاطعات بدأت بفتح مراكز تدريبية مثل مقاطعة دير الزور والرقة وهي بالمجان.
بينما هناك نوادي صيفية تحتضن الأطفال لمختلف الأعمار كترفيه فقط بمقاطعة الجزيرة، ولكن أسعارها باهظة فمنها هي بالساعات ويتقاضون على كل ساعة 10000 ل.س، والبعض الآخر يصل شهرياً إلى 75 دولار أمريكي. بالمقابل أي خطوة لنادي صيفي رياضي، أو مركز تدريبي بالمجان تعتبر خطوة في الطريق الصحيح، وتكمن ورائها العديد من الفوائد مثل إبعاد الأطفال عن الشوارع وحرارة الشمس، بالإضافة إلى تنمية مواهبهم الرياضية ودمجهم مع أطفال آخرين وتعبئة وقتهم بالأشياء المفيدة وليس بالمكوث في الشوارع، وبكل الأحوال فتح هذه المراكز أفضل من عدمها وحتى لو كانت لقاء مبلغ رمزي، ونكرر مبلغ رمزي وليس مبلغ كبير لا يستطيع الكثير من المواطنين دفعه.