سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

افتتاح مبنى جديد لأكاديمية الشهيد إسماعيل موسى

تقرير/ آزاد كردي

روناهي/ منبج ـ افتتحت أكاديمية الشهيد” إسماعيل موسى” بمدينة منبج وريفها، المبنى الجديد لها؛ الكائن على طريق الجزيرة، والهادف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة مِن قِبل أهالي منبج لتلقي الدروس الفكرية من قِبل الذكور والإناث.
وكانت والدة الشهيد” إسماعيل موسى”، قد قصّت الشريط الأحمر لافتتاح المبنى الجديد لأكاديمية الشهيد” إسماعيل موسى” المسماة باسم ابنها الشهيد. وافتتحت أكاديمية الشهيد” إسماعيل موسى” بمدينة منبج وريفها، المبنى الجديد لها الكائن على طريق الجزيرة، والهادف إلى استيعاب الأعداد المتزايدة من قبل أهالي منبج لتلقي الدروس الفكرية من قبل الذكور والإناث. حضرته الإدارة المدنية الديمقراطية بمدينة منبج وريفها، فضلاً عن حضور مجلس منبج العسكري، والكثير من منظمات المجتمع المدني، والعديد من الأحزاب والمجالس والخطوط، والعشرات من أهالي المدينة.
بدأت مراسم الافتتاح بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً لأرواح الشهداء، تلا ذلك، عدد من الكلمات، جاءت على التوالي، الإدارية بأكاديمية الشهيد “إسماعيل موسى” آسيا عارف، تلتها كلمة الرئيس المشترك للمجلس التنفيذي بمدينة منبج وريفها؛ محمد خير شيخو تطرقت:” افتتاح هذا الصرح الهام هو منارة للفكر والفلسفة، حيث ستتواصل هذه الدروس بنفس الوتيرة السابقة؛ بهدف تحقيق المرجو منها في التنظيم والتدريب الذي سيواجه جميع الصعوبات والمؤامرات التي تحاول النيل من الشعوب المتحررة. كما أن الذين تخرجوا من هذه الأكاديميات باتوا يضاهون العلماء بفكرهم وثقافاتهم، مما يعني المزيد من التقدم والتطور بالمجتمع”.
بعد ذلك، قدمت فرقة مركز الثقافة والفن بمدينة منبج وريفها؛ وصلة غنائية متنوعة، تفاعل معها الحضور، واختتمت مراسم الافتتاح بتجول الحاضرين في أرجاء الأكاديمية.
الجدير ذكره، أن أكاديمية الشهيد” إسماعيل موسى” أحد الأكاديميات بمدينة منبج وريفها؛ التي تُعنى بتقديم دروس فكرية مختلفة من خلال دورات متواصلة، سواء أكانت مغلقة أم مفتوحة، وقامت بتخريج العشرات من هذه الدورات التي استمرت قرابة ثلاث سنوات.