تقرير/ حسام دخيل –
روناهي/ الشدادي ـ تلبية لمطالب الأهالي في الريف الشرقي لناحية الشدادي واستجابة للشكاوي المقدمة من قبلهم؛ افتتحت لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الشدادي فرناً آلياً يخدم أكثر من 20 قرية؛ مما يخفف الضغط على أفران ناحية الشدادي التي كان يعتمد الأهالي عليها في تلبية متطلباتهم من الخبز .
يعتبر الريف الشرقي لناحية الشدادي جنوب الحسكة من أكثر المناطق كثافة سكانية، حيث يضم أكثر من عشرين قرية يقطنها أكثر من 40000 ألف نسمة, عانوا على مدار السنوات السابقة من تأمين مادة الخبز الأساسية لعدم وجود فرن خاص يخدم المنطقة, واعتمدوا في تأمين خبزهم على فرني ناحية الشدادي وبمعدل مرة واحدة أسبوعياً . واضطر أهالي الشدادي لتقديم عدة شكاوي لمجلس الناحية؛ لإيجاد حل جذري يقضي على المشكلة ويسهل عليهم الحصول على مستحقاتهم من الخبز .
وفي العشرين من شهر حزيران المنصرم؛ أطلق مجلس ناحية الشدادي عدة وعود تقضي بافتتاح ثلاثة أفران موزعة على عبدان غرب الناحية والحريري شرقاً والحدادية شمالاً, للقضاء على مشكلة الخبز بشكل نهائي في المنطقة .
عضو لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الشدادي فهد الحضير؛ قال لصحيفتنا “روناهي”: “بعد ورود عدة شكاوي مقدمة من أهالي الريف الشرقي لناحية الشدادي الممتدة من قرية الرشيدية وصولاً إلى قرية جلال؛ قدمنا طلباً إلى لجنة الاقتصاد في مقاطعة الحسكة وتمت الموافقة على إنشاء ثلاثة أفران في أرياف الناحية لتخفيف الضغط على أفران الشدادي ولضمان وصول الخبز لكافة الأهالي” .![]()
الفرن يخدم عشرين قرية
وأشار الخضير قائلاً: “إن الفرن يخدم أكثر من 40000 نسمة موزعين على أكثر من 20 قرية شرق ناحية الشدادي ويوزع الخبز عن طريق الكومينات والمعتمدين الموزعين على طول جغرافية هذه المناطق” .
وتبلغ طاقة الفرن الكلية من ثمانية إلى عشرة طن يومياً ولكن لجنة الأفران قامت بتخصيص كمية خمسة طن من الطحين يومياً وبمعدل إنتاج يومي يصل إلى 2500 ربطة من الخبز بوزن 2,2 كغ للربطة الواحدة وبمواصفات عالية .
ويذكر أن الفرن كان من المقرر أن يفتتح في قرية الحريري ثلاثة كم شرق ناحية الشدادي. ولكن؛ عدم تناسب البناء الموجود مع حجم الآلات تم تغير موقع الفرن إلى بلدة الـ 47 /10 كم غرب الناحية/. بحسب عضو لجنة الاقتصاد في مجلس ناحية الشدادي فهد الخضير.
