سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اغتيال المناضلة زلال زاغروس يكشف مرة أخرى هول المؤامرة المعادية للمرأة

قامشلو/ بيريفان خليل –

أفنت زلال زاغروس ما يقارب ثلثي عمرها من أجل قضية جنسها؛ المرأة وقضية الشعب الكردي والشعوب المضطهدة أجمع، فلم يكن 31 عاماً مجرد رقم، بل مسيرة نضالية تخطت حدود موطنها كردستان، فكانت المناضلة والثورية التي عملت على توعية المرأة وتنظيمها وتنظيم المجتمع، حتى طالتها يد الغدر في الثامن عشر من كانون الثاني الجاري.
المسيرة النضالية للشهيدة زلال
المناضلة زلال الاسم الحقيقي فريال سليمان خالد من مواليد مدينة الحسكة 1975، عاشت في كنف عائلة وطنية، والتي تعرفت على حركة التحرر الكردستانية بعد نشر فكر القائد عبد الله أوجلان الذي ناضل في سوريا ولبنان، وبذلك الإرث انضمت زلال إلى الحركة عام 1993 وهي في الثامنة عشرة من عمرها، حيث أدركت أن قضية شعبها الكردي وتحررها من أولى مسؤولياتها، فسعت إلى القيام بواجباتها كما غيرها من النساء المناضلات المنخرطات في ثورة الحرية، والديمقراطية، التي تقودها حركة التحرر.
وبعد سنتين من انخراطها ضمن صفوف الحركة 15 آب 1995 توجهت إلى جبال كردستان الحرة، وخاضت نضالاً هناك جنباً إلى جنب مع رفاق ورفيقات دربها على مدار 15 عاماً، حيث تعمقت في فكر وفلسفة القائد عبد الله أوجلان ونضال حرية المرأة، وطورت شخصيتها، وأسلوب النضال.
ومن جبال كردستان اتجهت نحو أرمينيا، وذلك للتعريف بالقضية الكردية والكردستانية هناك، وتمكنت من إبراز شخصية المرأة الكردية القيادية، والثورية على مدار ثمانية أعوام، ومن أرمينيا اتجهت نحو روج آفا، حيث انطلاق ثورة روج آفا (19 تموز)، وبدأت من القاعدة الجماهيرية، لتبني أصغر خلية مجتمعية والتي هي الكومين؛ أساس التنظيم في المجتمع، فساهمت في تشكيل الكومينات والمجالس في ناحية تربه سبيه إلى جانب توطين العلاقات بين شعوب المنطقة الكرد، والعرب، والسريان، وغيرهن، ومن بعدها أكملت المسيرة في قامشلو بالنهج ذاته.
وبعد انطلاق حملة تحرير منبج من مرتزقة داعش عام 2016 ومع بدء التحرير في قراها، توجهت المناضلة زلال إلى هناك، لتأدية واجبها لتنظيم المرأة والمجتمع أيضاً، ونشر فكر الأمة الديمقراطية بدءاً من خط العسلية وصولاً على خط العريمة إلى مركز منبج.
ولم تتوقف نضال الثورية زلال في منبج فقط، بل كان لها بصمة في كل بقعة تتحرر من مرتزقة داعش، حيث واصلت مسيرتها لتنتقل إلى دير الزور عام 2018 مع بدء تحرير أجزاء من المناطق، التي احتلها داعش، وتحدت فكر داعش المتطرف هناك، ورسخت مفهوم أخوة الشعوب والنضال الوطني من أجل التحرير.
ومن إقليم شمال وشرق سوريا توجهت المناضلة زلال إلى دمشق، وذلك بهدف تنظيم صفوف أبناء الشعب الكردي هناك، والتواصل مع الحركات النسائية، فعملت على توعية المرأة العربية أيضاً، والنساء اللواتي يعشن في سوريا.
ولأن الثورية زلال، وجدت نفسها مسؤولة عن المرأة في أي مكان تتواجد فيه، وخاصةً في كردستان، فقد اتجهت إلى باشور كردستان، وبشكل خاص إلى كركوك، ومن هناك ساهمت في تنظيم صفوف النساء.
وبذلك وعلى مدار ثلاثة عقود من الزمن منحت القيادية الثورية زلال زاغروس كل ما تملك من فكر حر وتجربة للشعوب، التي عاشت معها، ويوم الخميس 18 كانون الثاني الجاري طالتها يد الغدر في كركوك، واستشهدت هناك لتكون شهيدة الحرية.
كشف الحقيقة بالإدانات
بعد سماع خبر اغتيال الشهيدة زلال زاغروس التي تعرف عليها مئات الآلاف من الأشخاص، الذين اكتسبوا منها الخصال الثورية، والتجربة التنظيمية سواءً في إقليم شمال وشرق سوريا، أو باشور وغيرها، تصاعدت حدة الإدانة، والاستنكار لما يرتكب بحق النساء القياديات والثوريات والساعيات إلى تحرر المرأة، وخاصة في باشور كردستان، التي أصبحت ساحة للخيانة ترتكب فيها الجرائم بحق الشعب الكردي، وتكون شريكة الأعداء في استهداف الوطنين.
وتعليقاً على الجريمة التي ارتكبت بحق الشهيدة زلال أوضحت منسقية منظومة المرأة الكردستانية KJK بأن الدولة التركية الفاشية وقاتلة النساء، أظهرت مرة أخرى وجهها الدموي بقتلها السياسية الثورية الكردية فريال سليمان خالد في كركوك.
وبأن النظام الفاشي لحزبي العدالة والتنمية والحركة القومية الذي أصبح آفة على العالم يواصل ارتكاب المجازر ضد الشعب الكردي وخاصة منذ عام 2013، فمن استهداف الناشطات الثلاثة ساكينة جانسيز، وفيدان دوغان، وليلى شايلمز في العاصمة الفرنسية باريس في التاسع من تشرين الثاني من ذلك العام، ولغاية اليوم استشهدت العشرات من الثائرات، والسياسيات، والناشطات في أوروبا وباكور وباشور كردستان وروج آفا، وبينت بأن ذلك يعود إلى الخمسينيات من القرن الماضي، حيث تنامى الوعي من خلال النضال من أجل الحرية، وبذلك تعمل دولة الاحتلال التركي إلى القتل والاغتيال لإضعاف نضال المرأة الكردية، معتقدة أنه ستبث الخوف في قلوب النساء.
ولفتت إلى إن اغتيال الشهيدة زلال على يد دولة الاحتلال التركي يوضح من جديد مدى خوف الدولة التركية من النضال الكبير للمرأة الكردية بالإضافة إلى معاداتها للمرأة.
ودعت المنسقية شعوب المنطقة والمرأة الشابة على الانضمام إلى صفوف المقاومة والنضال من أجل الحرية بروح الشهيدة زلال.
واتفق مجلس مؤتمر ستار بنظرته للجريمة، التي ارتكبت بحق المرأة في شخص الشهيدة زلال على أنه خوف العقلية الفاشية من قوة المرأة الواعية التي تتحلى بفلسفة وأيدولوجية القائد عبد الله أوجلان.
وكشف على أن اغتيال الشهيدة زلال كانت على يد العقلية المتواطئة مع عدو الشعب الكردي، الحزب الديمقراطي الكردستاني وتركيا.
وتعهد بالانتقام للشهيدة ودعا النساء كافةً إلى تبني قضية المناضلة الكردية زلال، وبأنه على كل امرأة ساعية إلى الحرية رفع صوتها بوجه عقلية قتل النساء، والانتفاضة، وكشف ملابسات الجريمة، وإلقاء القبض على القتلة بأسرع وقت ممكن، مطالباً حكومة بغداد وهولير بالتدخل، مبينةً بأن عدم القيام بمسؤوليتهما يعني أنهما شركاء في قتل الشهيدة زلال.
كما وتضامن مجلس المرأة في حزب الاتحاد الديمقراطي في إدانتها مع التنظيمات النسائية الأخرى، “ندين تكالب تلك القوى على مشروع المرأة والانتقام من الأيدي، التي تحاول طمس هوية المرأة”، مؤكداً السير على خطا الشهيدات والحفاظ على ميراثهن، ودعا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بالكشف عن الحقائق المخفية بقضية اغتيال المناضلة زلال”.
في حين أكد مجلس تجمع نساء زنوبيا في مقاطعة منبج بأن، “قوة المرأة أظهرت الوجه الحقيقي لقوى الاستبداد والهيمنة السلطوية الذكورية، لذلك هذه القوى المستبدة تحارب المرأة وتسعى بشتى الطرق والوسائل بأن تبقى المرأة في الحضيض، ويتم استهداف كل امرأة قوية”.
وأفاد أيضاً: “هذه القوى الشريرة تعي وتدرك جيداً أن المرأة بإرادتها القوية الحرة تخلق مجتمعاً حراً ومتماسكاً لا يقبل بالعبودية، ولقد رأينا الكثير من الجرائم، التي اُرتُكبت بحق المرأة فلم تكن أولها هفرين، ولا ساكينة، ولا ناكيهان، ولن تكون آخرها فريال خالد (زلال)، التي طالتها يد الإجرام وصبّت حقد تلك الذهنية الذكورية الديكتاتورية في ثماني رصاصات اخترقت جسدها في كركوك بتاريخ 18-1-2024”.
وبدورها أوضحت مبادرة المرأة تحمي كردستان، بأن كابوس ثورة المرأة الروجآفية يلاحق المجرم أردوغان حتى يستمر بملاحقة القياديات أينما حللنَ للقضاء عليهن، والانتقام من الثورة التي قادتها النساء خاصة في بقعة جغرافية (روج آفا كردستان)، وهو الذي يمطر بشكل يومي سمه وصواريخه على سكان هذه المنطقة، ولكن واضح إن ذلك لم يكفيه حتى بات يتحرك كالإخطبوط للوصول إلى كل من يناضل ويقاوم من أجل هذه الثورة. وأكدت: “سيبقى شعارنا هو “المرأة، الحياة، الحرية” وسنسير على خطا الانتقام للقياديات الرياديات عبر تكثيف نضالنا، ونشاطاتنا في سبيل حرية المرأة والشعب الكردي، ولن نبقي ساكنين حتى كشف ملابسات الجريمة، وإلقاء القبض على القتلة بأسرع وقت ممكن، فإن تبقى هذه القضية أيضاً صامتة فهذا خير دليل على تواطؤ الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان وإنهم شركاء في قتل رفيقتنا فريال”.
ويذكر أنه حتى إعداد هذا التقرير لم تكشف حكومتا بغداد وهولير أي معلومات بخصوص اغتيال الثورية المناضلة زلال زاغروس.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle