سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اعتداء على طفل وعثور على جثة امرأة في المناطق المحتلة

مركز الأخبار ـ

اعتدى مرتزقة “دولة الاحتلال التركي بالضرب المبرّح على طفل في عفرين المحتلة بإقليم شمال وشرق سوريا، كما تم العثور على جثة امرأة مقتولة، ملقاةً على قارعة أحد الطرقات بريف حلب المحتل من قبل الدولة التركية.
وأفادت مصادر محلية من المنطقة، باعتداء مرتزقة “الحمزات” بالضرب المبرّح على الطفل أحمد محو (13 عاماً) من أهالي قرية بليلكو في مدينة راجو بعفرين المحتلة، وذلك في حي المحمودية قرب مدرسة الصناعة. وأشارت المصادر إلى أن الاعتداء تسبّب للطفل باضطرابات نفسيّة “كهرباء في الدماغ”، نقلاً عن الأطباء وذويه.
وهذا غيضٌ من فيض جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته المستمرة بحق من تبقّى من أهالي تلك المناطق في ديارهم، لتضييق الخناق عليهم وتهجيرهم عن أرضهم، وفق ما يشير إليه الأهالي.
ففي 23 حزيران الجاري، اختطف أحد مرتزقة دولة الاحتلال التركي ويدعى “يوسف”، فتاة قاصر تبلغ من العمر (17 عاماً) من أهالي قرية كباشين، واعتدى عليها جنسياً.
وفي 15 أيار الفائت، اختطف مرتزقة دولة الاحتلال التركي طفلة تبلغ من العمر (13 عاماً) من عشيرة البوبنا العربية في عفرين المحتلة.
وفي الخامس من الشهر نفسه، تعرّض طفل من أهالي مدينة راجو في عفرين التي تحتلها تركيا ومرتزقتها، للضرب بآلة حادة من قِبل أبناء أحد المستوطنين، ما أدى إلى إصابته بجروح بليغة في رأسه.
وفي 15 نيسان العام الجاري، اعتدى مرتزقة الاحتلال التركي بالضرب المبرح على طفل وشاب في عفرين المحتلة، واستولوا على دراجة نارية عائدة لهما.
وفي 12 آب 2023 اختطف أحد أعضاء ما يسمى “المجلس المحلي” التابع لسلطات الاحتلال التركي، برفقة ابنه، طفلة في مقاطعة عفرين واغتصباها.
كما وأفادت مصادر محلية، بالعثور على جثة امرأة مقتولة في ظروف غامضة، كانت ملقاة على جانب الطريق الواصل بين قريتي الحجر وكرسنلي ببلدة الراعي شمال شرق حلب على الحدود السورية التركية، الاثنين.
المصادر نفسها، ذكرت وجود آثار تعذيب شديد على الجثة ومشوهة الرأس، وقالت إنها “تعرضت لجريمة اعتداء جنسي” قبل قتلها والتنكيل بجثتها.
وتشهد المناطق السورية المحتلة من قبل تركيا ومرتزقتها، انعدام الأمن، إذا باتت عمليات القتل، والخطف، والاغتصاب، والاعتداء، والاقتتال الداخلي، يومية.