يستمر المحتل التركي ومرتزقته باعتداءاتهم على من تبقّى من أهالي كري سبي، في إطار سياسة التضييق والدفع لتهجيرهم.
حوادث الاعتداءات على من تبقّى من سكان كري سبي المحتلة، لم تتوقف يوماً إذ يتحاشى من تبقى من الأهالي تركيا ومرتزقتها في ظل الممارسات العدوانية بحقهم، من سجن واعتداء بالضرب أو بالابتزاز لدفع مبالغ مالية طائلة.
وبحسب خبر نشرته (وكالة أنباء هاوار) نقلاً عن مصدر محلي، أفاد بقيام مرتزقة تركيا بالاعتداء بالضرب المبرح على صيدلاني، أثناء مغادرته مدينة كري سبي المحتلة، وذلك بعد حادثة اعتداء مشابهة على طبيب أطفال منذ عدة أيام.
وأضاف المصدر، بقيام عناصر مما يُعرف بأمنية مرتزقة “الجبهة الشامية” التابعة للاحتلال التركي، والتي تسيطر على معبر كري سبي الحدودي مع الدولة التركية المحتلة، بالاعتداء بالضرب المُبرح على الصيدلاني، أنور الحجوان. وبحسب المصدر فإن الصيدلاني كان مغادراً مدينة كري سبي المحتلة، فيما لم يتسنَ للمصدر معرفة أسباب الاعتداء.
هذا وجرت حادثة مشابهة منذُ 15 يوماً، أحدثت سخطاً شعبياً وخرجت إثرها عدة مظاهرات في المناطق المحتلة من كري سبي المحتلة، حيثُ قام مرتزقة الشرطة العسكرية، بالاعتداء على طبيب الأطفال عبد الله الإبراهيم، لطلبه من أحد متزعمي المرتزقة الانتظار بدور المرضى لحين الانتهاء من معالجة أحد مرضاه.
هذا واحتلت تركيا ومرتزقتها مقاطعة كري سبي في التاسع من تشرين الأول من العام ٢٠١٩، وتواصل ارتكاب أبشع الانتهاكات بحق من تبقّى من سكانها الأصليين، من قتل وخطف ونهب الممتلكات وغيرها من الانتهاكات.
