سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اعتداءات وهجمات ممنهجة على الصحافة الكردية في باكور وباشور كردستان

قامشلو/ سربست عته ـ

تعدّ باكور وباشور كردستان بيئة غير آمنة، بسبب ما يلقاه الصحفيون الكرد، من خطف، وتعذيب، وقتل، واعتقال، وتقييد ممارسة عملهم الصحفي.
في الثاني والعشرين من نيسان من عام 1898، تم طبع، ونشر أول صحيفة كردية باسم كردستان من قبل مقداد مدحت بدرخان في القاهرة، بمصر، ليكون هذا التاريخ بداية تاريخ الصحافة الكردية، وأصبح يوما يحتفل به الكرد في عموم كردستان، وبات يُعرف بيوم الصحافة الكردية.
ومن ذلك التاريخ إلى اليوم، والصحافة الكردية تتعرض لاعتداء، ولتهميش، ولتقييد للعمل الصحفي، وتعرضت قنوات إعلامية كردية كثيرة للإغلاق، في تركيا وسوريا والعراق وإيران، ولكن أكثر الأجزاء خطورة للصحفيين الكرد الآن تكون في باكور وباشور كردستان.
تركيا سجن كبير للصحفيين
أفادت منظمة مراسلون بلا حدود، التي تحمي الصحفيين في أنحاء العالم كلها، أن تركيا سجن كبير للصحفيين، وتعدّ من أكثر المناطق خطراً للعمل الصحفي، فبحسب المنظمة ذاتها، تحتل تركيا في عام 2021 المرتبة 153 من أصل 180 دولة من حيث الانتهاكات ضد الصحفيين وحرية الصحافة، كما أنها تحتل المرتبة الأولى في العالم من حيث ملاحقة، واعتقال الصحفيين. حيث أن حصة الإعلام والصحفي الكردي من هذه الانتهاكات هي الأكبر.
قتل وتعذيب
وبمناسبة يوم الصحافة الكردية، تحدث لنا الصحفي أصلان أصلان، عن وضع الصحافة في باكور كردستان وقال: “لقد مرت الصحافة الكردية في باكور بمرحلة صعبة منذ أوائل التسعينيات. وكان هناك الكثير من الانتهاكات، والهجمات الخطيرة على مؤسساتها وعلى عامليها، فقد كان يتم اختطاف، وتعذيب وقتل الصحفيين، ومع وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة، بدأت سياسة مناهضة وممنهجة ضد الصحافة الكردية، حيث مورست ضدها حرب خاصة، سواء إن كانت نفسية أو عبر الاعتقالات، وتم إسكات وسائل الإعلام باستمرار والسيطرة عليها، لذلك فإن القنوات التلفزيونية، والوكالات، والصحف في تركيا، أصبحت اليوم تحت سيطرة حزب العدالة والتنميةوحزب الحركة القومية، وفي الجهة الأخرى تقوم جهات إعلامية التابعة للسلطة بتحريف الحقائق”.

قلم العم موسى قدوتنا في إظهار الحقيقة
وأكد أصلان أصلان: أنه من أجل إيصال الحقيقة إلى الناس، قدم الصحفيون تضحيات كبيرة، واختتم حديثه بهذه الرسالة: “عندما يمكنك القيام بعمل صحفي في ظل ظروف الفاشية، فأنت ناجح، ومنتصر، عندما يبدأ الصحفي في هذا العمل، فهو يعلم أن هناك تضحيات، فقد يتم القبض عليه وتعذيبه، وخطفه، وقتله، ولكن بالرغم من ذلك، إلا أنه يقوم بعمله على أحسن وجه، فبهذا الواقع يعد الصحفي في باكور ثورياً ووطنياً، وعلى هذا الأساس، فإن القلم الذي تركه لنا العم موسى عنتر، سيكتب به الصحفيون الكرد الحقيقة دائما “.
الواقع الدامي للصحفيين في باشور كردستان
وحسب مراسلون بلا حدود فإن العراق، وباشور كردستان تحتلان المرتبة 162 في العالم من حيث حرية الصحافة، وحسب نقابة صحفيي كردستان، فإنه تم اعتقال سبعة عشر صحفياً في باشور عام 2021، ومنع 31 صحفياً من ممارسة الصحافة، وعدم منحهم الأذن بتداول مهنة الإعلام، وارتُكب 187 انتهاكاً مختلفاً ضد الصحفيين.
كما تم خطف، وقتل العديد من الصحفيين في باشور كردستان على مر السنين، فقد تم قتل الصحفي سوران مام حمه عام 2008، والصحفي سردشت عثمان عام 2010، وكاوا جرميان عام 2013، وداد حسين عام 2016، وشكري عزالدين عام 2016، وأرمانج بابان وزوجته لانا محمد عام 2019. وإلى الآن لم تكشف الحكومة عن القتلة الفاعلين، ولكن من الغريب أن هؤلاء كلهم صحفيون، وكان استهدافهم بسبب نقدهم لسياسات حكومة إقليم كردستان.
الاستهداف الممنهج للصحفيين في باشور كردستان
وفي السياق ذاته تحدث الصحفي المستقل هوشيار جمال حول وضع الصحافة الكردية في باشور كردستان قائلاً: “وسائل الإعلام الحرة والمستقلة في باشور تتعرض للمضايقات، ولعرقلة عملها بسبب تهديدات الحكومة، وإلى حد لا بأس به تتمتع الصحافة في المناطق التي تحت سيطرة حزب الاتحاد الوطني الكردستاني بفسحة من الحرية والعمل الصحفي، ولكن في المناطق القائمة تحت سيطرة PDK هناك سياسة، وهجوم كبير وممنهج واعتداء على الصحفيين والصحافة الحرة، وقد لجأت الحكومة مؤخرًا إلى اعتقال وتتبع الصحفيين ووصفهم بالإرهابيين وذلك لمنع فضيحة الفساد، والتشهير بالسياسات الفاشلة لحكومة باشور، تلك السياسات الفاشلة التي يحاول فضحها الصحفيون الكرد مثل صحفيي بهدينان”.

ارتزاق الصحفيين
كما ذكر الصحفي أن نظام البث الداخلي للقنوات بيد السلطة، ولا يسمح لقنوات مثل ستيرك وآريان بالبث من قبل هذا النظام، وتابع حديثه: “إن السلطات الحاكمة تنتهج سياسة دنيئة ضد الصحفيين، في شراء ذممهم بالمال، وعلاوة عن ذلك استخدام النساء كمادة تجارية في وسائل إعلامهم المرئية، ولهذه الأسباب مجتمعة ينظر إلى الصحفي نظرة دونية”.
Rudaw وK24 هما لغة المحتل والمتحدثين باسمه”
وذكر جمال: إن إعلام السلطة الحاكمة، وفي مقدمتهما روداو، وكردستان 24 تعملان لصالح الحزب، والشخصيات الحاكمة، ولا تنقل واقع ومعاناة المجتمع، فهي فقط دعائية، وتعمل من أجل الأفراد، والعائلات الحاكمة، وهذه القنوات نفسها تنتهج سياسات ضد الشعب الكردي، فهي تقوم بتشويه نضاله في أجزاء كردستان الأربعة، كما تستضيف القنوات الإعلامية الأشخاص العنصريين وسيئي السمعة، وهم من المهاجمين لقيم الشعب الكردي، وبهذا يصبح الإعلام الناطق باسم المحتل، وإبعاد الشعب الكردي عن قيمه”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle