سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اشتباكات في السويداء بين فصائل محليّة وقوات حكومة دمشق

مركز الأخبار –

أثار نصب قوات دمشق حاجزاً جديداً على المدخل الشمالي لمدينة السويداء، رفضاً كبيراً من قبل أهالي السويداء، والذي تطور إلى اشتباكات بين فصائل محلية تابعة للحراك في السويداء، والأجهزة الأمنية التابعة لحكومة دمشق.
وجاءت هذه الاشتباكات بعد أن طالب أهالي المدينة قوات دمشق بالانسحاب، حيث تجمع المئات من المتظاهرين في محيط دوار الباسل، تزامناً مع وصول عناصر من الفصائل المحلية وسيارات مزودة برشاشات متوسطة.
وشهدت مدينة السويداء جنوبي سوريا، صباح الاثنين في الرابع والعشرين من شهر حزيران الجاري، هدوءاً حذِراً بعد الاشتباكات المتقطعة بين فصائل محلية والقوات الحكومية.
وتوترت الأحداث في السويداء، عقب نصب القوات الحكومية حاجزاً على مدخل المدينة الشمالي، والذي جاء عقب احتجاز ضباط حكوميين، رداً على اختفاء رائد المتني، وهو أحد شيوخ ووجهاء المنطقة المناوئين لدمشق. واشتبكت الفصائل المحلية مع القوات الحكومية، دون وقوع إصابات أو قتلى، واتسمت الاشتباكات بإطلاق الأعيرة النارية في الهواء، بحسب ما أفادت مصادر محلية.
وقالت المصادر إن الاشتباكات تركزت بمحيط الحاجز الحكومي وشارع فنزويلا، ومقر حزب البعث، حيث تبادل الطرفان النيران والقذائف.
فيما ذكرت شبكة السويداء 24 أن وسطاء من أهالي المنطقة طلبوا تهدئة مؤقتة لاستئناف المفاوضات مع الأجهزة الأمنية لحكومة دمشق.
وأضافت: “أن الوسطاء وعدوا بالسعي لاتفاق يضمن انسحاب الحاجز الأمني الجديد من جانب دوار العنقود”.
وطالب الأهالي بانسحاب الحاجز الأمني وعدم إنشاء أي حاجز جديد داخل المحافظة، على أن تكون بضمانة روسيّة.