مركز الأخبار ـ
توجه أصابع الاتهام إلى روسيا بشأن المسؤولية عن استهداف قاعدة التنف الأمريكية، على المثلث الحدودي بين سوريا والعراق والأردن داخل الأراضي السورية، وكانت القاعدة قد تعرضت لقصف جوي، اتُهمت روسيا بالوقوف خلفه، ضمن منطقة 55 كيلومتر، التابعة لقاعدة التحالف الدولي بمنطقة التنف شرقي سوريا.
وسبق ذلك بساعات تغريدة لمراسلة هيئة الإذاعة البريطانية نفيسة كوهنورد، عبر “تويتر” قالت فيها نقلًا عن مصدر عسكري لم تسمّه، إن “الجيش الروسي نبه التحالف الدولي من غارات جوية سَتُنفذ على مواقع في منطقة التنف داخل الأراضي السورية.
وكانت قد نشرت إذاعة شام إف إم بأن ثلاثة من عناصر قوات الحكومة السورية قد لقوا حتفهم يوم الخميس الماضي في السادس عشر من حزيران، وأُصيب سبعة آخرين، أثناء تفجير عبوات ناسفة من مُخلفات المجموعات المرتزقة التي زرعت بريف حمص الشمالي.
بينما لم يصدر أي تعليق أو توضيح رسمي من طرف قوات التحالف الدولي أو الجانب الروسي عن مدى جدية هذه المعلومات التي أكدتها من جانبها شبكة سي أن أن البريطانية. ومن جانبها حذرت روسيا في وقت سابق من هذا الأسبوع، الجيش الأمريكي من أنها ستشن ضربات جوية ضد ما اسمتهم بمتحالفين مع الولايات المتحدة في جنوب شرقي سوريا، لأنهم هاجموا القوات الروسية وقوات الحكومة السوريّة لأكثر من مرة.
وهذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها القاعدة الأمريكية في منطقة التنف السورية، إذ تعرضت في تشرين الأول 2021، لقصف صاروخي لم يُسفِر عن وقوع إصابات حينذاك، وتقع قاعدة التنف ضمن محافظة حمص السوريّة، وتتوضع عند المثلث السوري العراقي الأردني، وتنتشر في سوريا أكثر من خمسين قاعدة عسكرية أجنبية.
