لليوم الثاني على التوالي، يستمر الإضراب العام في عموم السويداء، تنديداً بقرارات حكومة دمشق الجائرة وعدم قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين، مطالبين برحيل الحكومة.
لليوم الثاني على التوالي، يتواصل الإضراب العام في كامل منطقة السويداء تنديداً بسوء الأوضاع الخدمية والقرارات الجائرة، التي تتخذها حكومة دمشق، وعدم قدرتها على توفير أدنى مقومات الحياة للسوريين.
وفي السياق، استمر إغلاق المحلات التجارية والمؤسسات والدوائر الرسمية، وإغلاق الطرق داخل مدينة السويداء وفي مداخلها ومخارجها والطرق المؤدية إليها، وسط توقف شبه تام لحركة السير في المدينة.
وأقدم محتجون صباح الاثنين على إغلاق مبنى فرع حزب البعث بالمدينة، فيما أقدم محتجون آخرون على إغلاق طريق الرحى – السويداء وطريق القريا – السويداء، إضافة لإغلاق طريق قرية مجادل، وطريق ريمة حازم – ولغا بريف السويداء الغربي.
وخرج أهالي قرية الصورة الصغيرة في وقفة احتجاجية بعد إغلاق مبنى البلدية لليوم الثاني على التوالي، استجابة لدعوات الإضراب.
فيما خرج العشرات من أبناء بلدة عريقة بريف السويداء الغربي بمظاهرة احتجاجية للمطالبة بتطبيق القرار 2254.
كما شهدت قرى وبلدات الهويا، وقنوات، ومجادل، وريمة حازم، وولغا، والكفر، وذيبين في ريف السويداء إضراباً كاملاً.
وفي السياق ذاته، خرجت مظاهرات مسائية في مدينة جاسم، وداعل، والصنمين، وتسيل، وبلدة الشجرة، وسحم الجولان في ريف درعا، تضامناً مع أهالي السويداء.
وعلى صعيد متصل، دعا مواطنون عبر وسائل التواصل الافتراضي للإضراب في مدينة جبلة الساحلية احتجاجاً على تدهور الأوضاع الاقتصادية.
فيما انطلقت احتجاجات شعبية، من أمام مجلس البلدية في جرمانا بريف دمشق، باتجاه ساحة السيوف وسط المدينة.
