العازف والمدرب “مصطفى عمر” من المدربين في المركز ويدرب أعضاء الدورة الحالية تحدث عنها قائلاً: “اليوم نرى أغلب أبنائنا يستنزفون أوقات فراغهم في اللهو، دون فائدة يتعلمون منها، لذا يجب الاستفادة من هذه الأوقات، وتكمن أهمية الدورة أيضاً في أن الموسيقا نوع من تكامل المجتمع وتبني وتنمية القدرات لدى الإنسان”.
ومن جانبها تحدثت المتدربة الشابة “لافا مصطفى” وهي من عفرين وإحدى المنضمات لدورة الغيتار عن وجود رغبة شديدة لديها من قبل للانضمام وتعلم العزف على الآلات وبالأخص الغيتار وكونها تعلمت في عفرين وتدربت لدرجة معينة، وأنها وجدت في مركز محمد شيخو للثقافة والفن العودة للعزف على الغيتار ضالتها “كان لدي رغبة منذ صغري في العزف على الغيتار، ووجدت في مركز محمد شيخو للثقافة والفن وسيلة وطريقاً للنجاح برزت من خلال الاهتمام بالمواهب وتقديم الرعاية لها”.
السابق بوست