كشفت استطلاعات للرأي عن مصير محتوم لأردوغان ونظام حكمه وسط تحركات حثيثة للمعارضة لإقصائه.
وفي هذا الصدد ووفقًا لاستطلاع أجراه مركز Yöneylem للبحوث الاجتماعية ومقره إسطنبول يسعى أكثر من 65 في المائة من المواطنين الأتراك إلى العودة إلى النظام البرلماني من نظام الحكم الرئاسي الحالي .
حيث قال ما مجموعه 60 في المائة من الذين شملهم استطلاع يونليم إنهم لن يُصوّتوا أبدًا لصالح رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2023، حسبما نقلت صحيفة محلية عن الاستطلاع باعتباره نتيجة حتمية لسياسات أردوغان الفاشلة.
كما أكدت أن أولئك الذين قالوا إنهم سيصوتون لأردوغان تحت أي ظرف من الظروف بلغ 30.7 في المائة.
ومن جهة أخرى يصل الاستطلاع في الوقت الذي تكافح فيه تركيا التضخم الجامح، الذي بلغ في تموز أعلى مستوى له في 24 عامًا بنسبة 80٪ تقريبًا، وتستمر الليرة في فقدان قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، بسبب سياسات أردوغان الاقتصادية غير التقليدية التي يدعمها النظام الرئاسي التنفيذي. .
وفي سياق متصل وبحسب ما نقلته الصحافة التركية فقد اختار 66.4 في المائة من المشاركين في الاستطلاع إعادة النظام البرلماني، الذي تم استبداله بنظام رئاسي تنفيذي في عام 2018، بينما يفضل 28.5 في المائة النظام الحالي .
يشار إلى أن الأحزاب السياسية المعارضة تعمل على زيادة تعاونها لإزاحة أردوغان وحزبه الحاكم في الانتخابات المقبلة، المقرر إجراؤها في حزيران من العام المقبل، وإعادة البلاد إلى نظام الحكم البرلماني، الذي كان ساريًا لأكثر من 90 عامًا.
