مركز الأخبار ـ
قافلة الشهداء في شمال وشرق سوريا لم تتوقف منذ أخذَ أبناء المنطقة عل عاتقهم، الدفاع عن شعوب شمال وشرق سوريا سواء ضد عناصر الظلام أو ضد المحتل التركي حتى اليوم.
فقد استذكر مجلس عوائل الشهداء في مدينة الحسكة 134 شهيداً وشهيدةً ارتقوا للشهادة في أماكن متفرقة من ثورة روج آفا، وضمن صفوف حركة التحرر الكردستانية خلال شهري تشرين الثاني وكانون الأول، من عام 2022م، مجدداً عهده بمواصلة درب الشهداء حتى تحرير كافة الأراضي.
حضر مراسم الاستذكار التي نُظمت في صالة رشو بحي مشيرفة التابع لمدينة الحسكة، العشرات من أُسر الشهداء وأعضاء وعضوات المؤسسات المدنية والعسكرية.
بدأت المراسِم بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً لأرواح الشهداء، ثم ألقت عضوة مجلس عوائل الشهداء بمدينة الحسكة، روجدا أحمد كلمةً، استذكرت فيها جميع الشهداء، وقالت: “2022 كان عاماً مليئاً بالتحديات، واستطعنا تجاوزها بصمود ومقاومة القوات العسكرية وشهدائنا الذين نستذكِرهم”.
مؤكدةً أن “تركيا لن تستطيع أن تنجح في مخططاتها مهما صعّدت هجماتها”.
كما ألقى عضو المجلس العسكري لإقليم الجزيرة، عبد الستار أحمد، كلمة تطرق فيها إلى دور هؤلاء الشهداء في دحر الإرهاب، وقال: “هؤلاء الشهداء الأبطال ضحوا بأغلى ما يملكون من أجل أن نحيا بحياة حرة وننعم بسلام”. معاهداً بمواصلة درب الشهداء حتى تحرير كافة الأراضي المحتلة من قبل الاحتلال التركي.
لتختتم المراسم بعرض سنفزيون يتضمن صور 134 شهيداً وشهيدة من قوات الدفاع الشعبي، ووحدات حماية الشعب، ووحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوى الأمن الداخلي، وقوات الدفاع الذاتي.