استخدام تركيا للكيماوي بباشور يثير استنكاراً عراقياً ومطالب بتشكيل لجنة تحقيق

مركز الأخبار ـ

أثار استخدام تركيا للسلاح الكيماوي في مناطق باشور كردستان استنكاراً وغضباً عراقياً بعدم قيام حكومتي بغداد ودهوك بمسؤوليتهما، داعين إلى تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك.

وقال النائب عن تحالف الفتح محمد كريم لوكالة روج نيوز إن “تركيا لن تكف عن عملياتها العسكرية الممنهجة في إقليم كردستان فهي تقوم باستخدام مختلف الأسلحة الإجرامية من أجل تحقيق مطامعها العثمانية في العراق وسوريا”.

وأكدت الوكالة على أنها حصلت على معلومات تفيد عن قيام  طائرات حربية تركيّة بقصف منطقة متينا بقنابل الفوسفور المُحرمة دولياً.

وأضاف، أن “حكومتي بغداد وهولير تتحملان مسؤولية الاحتلال التركي الغاشم”، لافتاً إلى إن “المواقف الضعيفة التي تصدر من قبل الحكومتين جعلت تركيا تتمادى أكثر وأكثر”.

وبشأن عزم البرلمان العراقي عُقِدت جلسة طارئة حول التوغل التركي، استبعد كريم “انعقادها وذلك لأسباب ذكرها أن التداخل السياسي والجهات التي لديها مصالح مع أنقرة تضغط بقوة لعدم عقد جلسة طارئة”.

وفي وقت سابق، نشرت صحيفة Mornîng Star البريطانية تقريراً يكشف استخدام دولة الاحتلال التركي أسلحة كيماوية ضد قوات الدفاع الشعبي في مناطق زاب وآفاشين ومتينا، فيما أكدت بالوثائق أن الجيش التركي استخدم أسلحة كيماوية ضد الكريلا.

وأعلنت مفوضية حقوق الإنسان العراقية، رفضها لمثل هكذا اعتداءات وحشية تنفذها قوات الاحتلال التركي ضد المدنيين في شمال العراق.

في السياق ذاته بيّن عضو المفوضية علي البياتي بأن “تركيا ما تزال مستمرة في مخالفة القواعد الدوليّة عبر توغلها السياسي في إقليم كردستان”، داعياً “الحكومة العراقية إلى تشكيل لجنة بشأن استخدام القنابل المحرمة دوليًا من قِبل أنقرة في قرى محافظة دهوك”.