ارتفاع عدد المهجرين قسراً في مخيم واشو كاني

مركز الأخبار ـ نزح الآلاف من أبناء شمال وشرق سوريا وبخاصة المناطق الحدودية قسراً من مناطقهم؛ نتيجة الهجوم التركي المتواصل على مناطق شمال وشرق سوريا والذي ارتكب المجازر بحق المدنيين مُستخدماً الأسلحة المحرمة دولياً في قصفه.

وحسب تقرير شؤون المنظمات الإنسانية استشهد 478 مدنياً، وأُصيب 1070 آخرين، وأجبر الهجوم التركي نحو 300 ألف مدني على النزوح عن مناطقهم.

ووصلت دفعة جديدة من المهجرين قسراً من المنطقة الحدودية إلى مخيم واشو كاني، وبذلك ارتفع عدد العائلات النازحة في المخيم، وهم من أهالي منطقة سري كانية وزركان من 437 إلى 474، فيما وصل العدد الكلي للنازحين إلى 2195 بعد أن كان 2044 مهجراً.

ومن ضمن هؤلاء النازحين 720 طفل وطفلة؛ ممن تتراوح أعمارهم بين العام إلى ١٧ عاماً، و49 نازحاً من الكبار في السن ممن أعمارهم تزيد عن الـ٦٠ عاماً.

ويوجد حالياً 196 حالة مرضية مُزمنة كالإعاقة والشلل وأمراض السكري والضغط والرئة والقلب، بالإضافة إلى حالتي سرطان وهما مليكة فوزي أحمد وغزالة جميل سينو.

ويتلقى هؤلاء العلاج لدى نقطة الهلال الأحمر الكردي والتي تُعتبر النقطة الطبية الوحيدة في المخيم حسب الإمكانات المتوفرة لديهم.