سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

ارتفاع الأسعار يُقلّص قائمة تحضيرات الأهالي للعيد إلى الأساسيات

قامشلو/ رشا علي ـ

مع اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك، تغيب أجواء عيد الفطر في شوارع مدينة قامشلو، بعد تدهور الأوضاع الاقتصادية، وتراجع القدرة الشرائية إلى أدنى مستوياتها.
أيام قليلة تفصل العالم الإسلامي عن استقبال “عيد الفطر السعيد”، ولكن في سوريا يحل العيد في أجواء صعبة يعيشها المجتمع السوري، إذ أنه بالإضافة إلى الأزمة السياسية والعسكرية التي طالت لأكثر من عقد، فإن الشعب السوري يواجه في السنوات القليلة الماضية، مشكلة غلاء الأسعار لتدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأجنبية.
وفي مدينة قامشلو كما معظم مدن شمال وشرق سوريا، ظهر تأثير غلاء الأسعار على استعدادات الأهالي للعيد في الأسواق، إذ أن الحركة ليست كما كانت في الأعوام السابقة، وذلك لتدني القدرة لدى الكثيرين على اقتناء حاجيات العيد.
“حلوى العيد تُكلّف أكثر من مئة ألف ليرة”
وحول تحضيرات أهالي مدينة قامشلو لاستقبال عيد الفطر لهذا العام، التقت صحيفتنا “روناهي” مع عدد من الأهالي، وصفوا الحال بأن فرحة استقبال عيد الفطر لهذا العام تختلف عن الأعوام السابقة، فغلاء الأسعار أثقل كاهل الأهالي حيث تجاوزت تكلفة حلوى العيد 100 ألف ليرة سوريّة، كما أن حركة شراء الألبسة أيضاً تأثرت وتراجعت بشكلٍ ملحوظ مؤخراً وبشكلٍ خاص ألبسة الأطفال، فاضطرت الكثير من العوائل لعدم شراء ألبسة لأطفالهم وشراء كميات قليلة من ضيافة العيد.
المواطنة “هيفاء حسين” تحدثت في البداية: “أصبحنا على وشك أن نتخلى عن الاحتفال بالأعياد، وذلك بسبب الغلاء الكبير لأسعار حلوى العيد وغيرها من المستلزمات اللازمة من أجل التحضير للعيد منذ الصباح الباكر، وأنا أتجول في السوق المركزي بمدينة قامشلو، من أجل إيجاد محل أشتري منه حلوى العيد بسعرٍ مقبول، أسعار هذه السنة أصبحت أضعافاً مضاعفةً، بلغ ثمن الكيلو الواحد ضيافة العيد (السكر) حوالي عشرين ألف ليرة سوريّة، أما أسعار الأصناف الأخرى فأصبحت خيالية، لدي أطفال لم أستطع أن أشتري لهم ثياب جديدة بسبب ارتفاع أسعار الألبسة، فحلوى العيد وألبسة الأطفال تكلف كثيراً، سوف أستغني عن شراء الألبسة للأطفال”.
وتابعت هيفاء بأنهم في كل عام يقومون بالتحضيرات اللازمة لاستقبال العيد، من صناعة الحلويات وشراء حلوى العيد والألبسة الجديدة للأطفال بالإضافة إلى تعزيل المنازل، ونوهت إلى أن هذا العام ستكون التحضيرات لاستقبال العيد ليست كما الأعوام السابقة، وباركت العيد على جميع شعوب شمال وشرق سوريا، وتمنت أن ينخفض لهيب الأسعار من أجل الاحتفال بالعيد وإدخال الفرح والسعادة والبهجة لقلوب الأطفال.

“تقليص قائمة مشترياتهم”
أما المواطنة “زبيدة خليل إسماعيل” والدة الشهيد عدنان والتي أشارت في حديثها إلى أن للعيد بهجة عارمة، وخاصةً لدى الأطفال، وهذه السعادة تكتمل بلبسهم لثياب جديدة وزيارتهم إلى أصدقائهم، أو الذهاب مع الأهالي إلى الحدائق العامة لأجل اللعب، وبينت زبيدة: “لن أحتفل بعيد الفطر هذا العام، فقط سوف أذهب إلى مزار الشهداء وأزور ضريح ابني “الشهيد عدنان”، لأوزع سكاكر العيد على الأطفال، فهو كان وحيدي واستشهد”.
وعن ارتفاع الأسعار أكدت زبيدة بأنه مرتفع بشكلٍ كبير، وبعدم وجود قدرة مالية لكثير من العوائل، لشراء حلوى العيد وغيرها من المستلزمات من أجل التحضير له بشكلٍ جيد، وأردفت بأن العوائل المتمكنة مادياً لا تهتم بارتفاع الأسعار ولا يشكل ذلك عبئاً عليهم، أما العوائل ذات الوضع المادي الصعب فتلجأ إلى تقليص قائمة المستلزمات إلى الأساسيات الضرورية.

حركة البيع ضعيفة
ووصف “محمد عبد الكريم فارس” صاحب إحدى المحلات التجارية في السوق المركزي في مدينة قامشلو، والذي يبيع حلوى العيد بأن الحركة الشرائية لحلوى وضيافة العيد ضعيفة جداً مقارنةً بالأعوام السابقة، بسبب ارتفاع الأسعار بشكلٍ كبير، وارتفاع  سعر صرف الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى الحصار الذي تعاني منه المنطقة، وقال: “نقوم بشراء أنوع حلوى العيد من السكاكر والبسكويت والراحة وغيرها من الأنواع من التجار، والتجار يتحكمون بالأسعار، فقط الشعب يعاني ويتضرر من الأسعار المرتفعة، وعندما يُقبل المواطنون على شراء الضيافة يقومون بشراء أرخص الأنواع في أكثر الأوقات”.
وعن الفرق بين أسعار الضيافة لهذا العام وبين أسعارها في العام الماضي، ذكر فارس بأن هذا العام ارتفعت الأسعار بشكلٍ ملحوظ، وبأن النوع الذي كان يُباع بعشرة آلاف في العام الماضي، يباع هذا العام بأربعة عشر ألف، وأكثر أحياناً وكمية المعروض في العام الحالي قليلة بالنسبة لكميتها في العام الماضي: “هذا العام لم أشتري كمية كبيرة، بسبب ضعف الحركة الشرائية”.
واختتم “محمد عبد الكريم فارس” صاحب المحل التجاري لبيع ضيافة العيد حديثه: “أتمنى من الإدارة الذاتية مراقبة التجار لعدم احتكار واستغلال الشعب، لأن جميع الأسعار جنونية والوضع الاقتصادي عامةً متردي، وعيد فطر مبارك على الجميع”.

kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle