سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اختتام مؤتمر “أزمة المدنية..” بالانطلاق نحو شرق أوسط ديمقراطي

مركز الأخبار ـ انتهت فعاليات مؤتمر “أزمة المدنية والطريق نحو الحداثة الديمقراطية في الشرق الأوسط” المنعقد في العاصمة اللبنانية بيروت بقراءة البيان الختامي للمؤتمر.
وبعد يومين من فعاليات المؤتمر الذي استمر خلال 17-18 تشرين الثاني الجاري والذي ضم ست جلسات، اختتم المؤتمر (الأحد) بقراء البيان الختامي والذي قرئ من قبل الماجستير في النقد الفني وعضو المجلس المصري للجنة الحوار الكردي العربي، رجائي فايد، وقال فيه: “بدعوة من رابطة نوروز الثقافية الاجتماعية، ومركز ماينرز للدراسات والأبحاث، والمجلس الوطني للأرمن الغربيين، والمؤتمر الدائم للفيدرالية، وحزب الاتحاد السرياني العالمي عقد مؤتمر “أزمة المدنية والطريق نحو الحداثة الديمقراطية في الشرق الأوسط” في العاصمة اللبنانية بيروت بتاريخ ١٧-١٨ تشرين الثاني 2018، وذلك بحضور ومشاركة ساسة وأكاديميين ومثقفين ومنظمات نسائية وشبابية وممثلين عن الأحزاب السياسية من لبنان وسوريا والعراق ومصر وتركيا وإيران وأوروبا، فشَكَّلَ ذلك نموذجاً مصغَّراً عن التعددية الأثنية والقومية والدينية والمذهبية التي تحتضنها منطقة الشرق الأوسط، وكان تتمة للمؤتمر الأول من هذا السياق، والذي انعقد في مدينة السليمانية عام 2016 تحت عنوان “السلام والاستقرار في الشرق الأوسط في فكر عبد الله أوجلان.
وبهذه المناسبة؛ نشكر بدايةً السلطات اللبنانية، وعلى رأسها فخامة رئيس الجمهورية، على استضافة المؤتمر وتيسير انعقاده وعلى تعاونها معنا في إنجاح مؤتمرنا.
وخلال هذا المؤتمر الذي دام يومَين، تمت مناقشة عدة محاور أساسية ركزَت في البداية على تداول أسباب الأزمات التي تعيشها منطقتنا تاريخياً وراهناً، لأجل التمكن من مناقشة سبل الحل وكيفية تمكينه على أرض الواقع. إذ؛ حفلت جلسات المؤتمر بمناقشات ديمقراطية هامة بين الحضور على مختلف توجهاتهم، مما أغنى محاور المؤتمر. وعلى هذا الأساس وصل المؤتمِرون إلى رؤية مشتركة حول العديد من المواضيع المعنية بالمؤتمر من حيث أسباب وطرق حل القضايا العالقة في المنطقة، ونوجز فيما يلي ذلك:
إننا أصحاب إرث تاريخي كبير، ولكننا نفتقد إلى رؤية سليمة لتاريخنا تُمَكِّننا من إدراك واقعنا الحالي المتأزم. وعليه فنحن بحاجة ماسة إلى التحلي بالوعي التاريخي السديد وإلى قراءة عادلة وحيادية ونقدية للتاريخ.
خاضت القوى والشعوب المظلومة مقاومات عظيمة على مر السنين ضد الظلم والقمع والتهميش، ولَم يكن التاريخ يوماً مسرحاً للأسياد والقوى المهيمنة فقط، بل إنه تاريخ المقاومات العريقة التي أكسبت البشرية قيماً معنويةً وماديةً كبيرة في هذا المجال.
الدولة القومية كانت وماتزال تُشكّل السبب والنتيجة للتشتت والدمار الذي تعيشه المنطقة، بسبب إقصائها للهويات القومية والعقائدية والأثنية والثقافية والاجتماعية الأخرى.
حرية المرأة هي قضية أساسية ينبغي معالجتها برؤية استراتيجية جذرية في سبيل بناء مجتمع ديمقراطي حر في منطقة الشرق الأوسط.
أثبت الواقع إفلاس الدولة المركزية في الشرق الأوسط، وعليه، فإن الشعوب والقوى الفاعلة بحاجة ماسة إلى نظام سياسي بديل يتناغم مع التعددية ويضمن الحقوق والحريات الأساسية لكافة الأثنيات والثقافات والشعوب والهويات في المنطقة، وينطلق من حقها في إدارة نفسها بنفسها بصورة ديمقراطية وعادلة وتقدمية ومدنية.
إن منطقتنا بحاجة إلى منظومة فكرية جديدة تتبنى مشروع الأمة الديمقراطية المرتكزة على التعايش المشترك والسلمي بدلاً من التعصب القومي، وإلى احترام العقائد والأديان بدلاً من التعصب الديني، وإلى الفكر المتحرر جندرياً بدلاً من النظرة الدونية للمرأة.
وبالإضافة إلى هذه المحاور، أكد المؤتمِرون على أنه ثمة حرب إبادة تطال الشعب الفلسطيني على يد إسرائيل، وتطال الشعبَ الكردي على يد الدولة التركية التي لا تنكر فقط وجود الكرد، بل وتنكر هويات الشعوب الأخرى كالشعب الآشوري- السرياني والأرمن والعرب، وتُنفّذ بذهنيتها الفاشية القوموية مجازر سياسية وجسدية تضرب عرض الحائط بكل المواثيق الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بل وترتقي إلى مصافّ جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية؛ ما يُحتّم علينا مناهضة هذه الممارسات العدائية الممنهجة.
كما ركَّزَ المؤتمِرون على وضع القائد والمفكر الحر في سجنه، القائد عبد الله أوجلان، وأكدوا على أنه مناضل ومفكر شرق أوسطي في الوقت نفسه، وأن اعتقاله من قبل الدولة التركية في السجن الانفرادي منذ مدة تناهز العشرين عاماً، وفرض العزلة المشددة عليه في السجن، ومنع أفراد عائلته ومحاميه من التواصل معه، هو انتهاك صارخ لحقوق الإنسان وأمر منافٍ لكل المواثيق والمعاهدات الدولية المعنية بحقوق الإنسان عموماً وبحقوق السجناء السياسيين خصوصاً.
من هذا المنطلق؛ دعا المؤتمِرون منظمةَ العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان وجميع المؤسسات الدولية المعنية إلى الضغط على السلطات التركية لرفع حالة العزلة المشددة المفروضة على القائد والمفكر عبد الله أوجلان باعتباره يمثل شعباً وقضية، وأكدوا على مطالبتهم بحرية أوجلان وحرية السجناء السياسيين كافة، وكذلك على أهمية العمل المشترك لفك أسره كوظيفة إنسانية وأخلاقية ووجدانية تقع على عاتق كل مَن يدعم ويدعو إلى الفكر الحر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وفي هذا السياق؛ دعا المؤتمِرون إلى التشبث بالمصالحة ومد اليد لأجل إنهاء المشاكل عبر الحوار وإحلال السلام في المنطقة، ورحّبوا بالحوار حول مشروع الأمة الديمقراطية والعمل على تطويره وإنضاجه وتكييفه مع خصوصيات كل مكون وبلد.
وأخيراً؛ توصل المؤتمِرون إلى رؤية مشتركة مفادها أننا جميعاً بحاجة ماسة إلى عقد مؤتمرات كهذه بنحو دوري في مختلف بلدان الشرق الأوسط، لِما لها من أهمية بارزة في تمكين التلاقي والتقارب بين مختلف وجهات النظر والرؤى على أساس الحوار المتبادل الهادف إلى رسم مسار الحل الممكن، ولتعزيز الأسس الفكرية والعملية المشتركة الهادفة إلى بناء شرق أوسط ديمقراطي.
وعلى هذا الأساس تم الإقرار بتشكيل لجنة متابعة لمتابعة مخرجات المؤتمر، على أن تعمل اللجنة على توسيع دائرتها كي تشمل أكبر عدد ممكن من جميع القوى الاجتماعية في المنطقة بما فيها المثقفون والأكاديميون والسياسيون بهدف تبني فكرة التعايش المشترك وثقافة التسامح وقبول الآخر بين مختلف شعوب وأثنيات وهويات المنطقة، والتمكن بذلك من إفراغ كل المخططات والسياسات والممارسات التي تعمل على تأجيج الفتن والنعرات وتستهدف مستقبل شعوبنا، وستقوم اللجنة المنظِّمة لهذا المؤتمر بتسمية أعضاء لجنة المتابعة.
وفي النهاية؛ أكد الحضور على أن اللجوء إلى الحرب والقمع والاستغلال والاستعمار والاحتلال لم يكن حلاً في أي وقت من الأوقات، وأن الحوار والعمل المشترك على صياغة الحلول السياسية المنطلقة من الإدارات المحلية الفاعلة هو أفضل طريق لحل القضايا، وأننا نمتلك من المقومات المشتركة والإرث التاريخي الوفير ما يُمَكّننا من رسم رؤية استراتيجية مشتركة عبر الحوارات حول نظرية الأمة الديمقراطية المرتكزة على التعايش المشترك بين مختلف الشعوب والثقافات والأثنيات والهويات، وأن مستوى كفاحنا من أجل تكريس ذلك هو الذي سيحدد نتائج الفوضى الحالية، وسيرسم معالم النظام العالمي الجديد وسيقرر مصير المنطقة اعتماداً على ميراث الشعوب في مقاومة الظلم وتَصَدّيها لكل ما يسعى إلى تحجيم إرادتها والتحكم بها.
بهذا انتهى مؤتمرنا الذي استمر ليومين بنجاح وبشكل مثمر.. عاشت أخوة الشعوب… عاش الشرق الأوسط الديمقراطي”.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle