وبحسب دمير، فقد تناول في كتابه استيطان القبائل التركمانيّة في عفرين خلال القرنين الحادي والثاني عشر الميلاديّين، وبقاء المنطقة، حتى عام 1921، تابعة للإدارة التركيّة. وفي كذبة فاضحة قال دمير: “عفرين بالنسبة لنا ميراث تركه لنا الأجداد، وقد ناضلت عفرين، دون تمييز بين أتراكها وأكرادها وعربها، ضد الاحتلال الفرنسيّ، وبقيت تابعة لتركيا”. وأشار إلى أنَّ عفرين بقيت، بفعل الظروف السائدة في تلك الفترة، خارج حدود الجمهورية التركيّة.
في تشرين الأول 2017 تحدث رئيس مكتب الأرشيف “المحفوظات” التركيّة في أنقرة، تورك أوغلو، عن آلاف الوثائق “سندات الملكية” التي تعود لفترة الحكم العثمانيّ بين (1847 – 1917)، تثبتُ ملكيّةَ أتراك في مدن الموصل وكركوك العراقيتين، وحلب شمال سوريا. وأشار أوغلو إلى أن 32 دفتراً تحتوي آلاف الوثائق المتعلقة بمدينة حلب، تم تحويلها مع الوثائق المتعلقة بالمدن العراقية إلى مجلدات بعد ترجمتها من اللغة العثمانيّة إلى التركيّة.
استمرت جولة التفاوض الأولى من 21/11/1922 حتى 4/2/1923، وربط عصمت إينونو توقيعه على المعاهدة بالموافقة على بنود الميثاق الملي، ولكن الحلفاء رفضوا، وأيقن أتاتورك بأن حرباً ستندلع إن استمر بالمعاندة حول شروط الميثاق المليّ وخريطته وقبل بالمعاهدة التي تم التوقيع عليها بنهاية الجولة الثانية في 24/7/1923 والتي باتت تعرف فيما بعد بمعاهدة لوزان.
السابق بوست
القادم بوست