روناهي/ قامشلو ـ
أطلق ناشطون حملةً تحت عنوان “احتفل دون أن _ تقتلني” بهدف حماية أرواح المواطنين أثناء الاحتفالات، حيث تطلق بعض العوائل الرصاص الحي بمناسبة قدوم رأس السنة، وهذا ما يودي بأرواح الكثير من الأبرياء، ولتجنب وقوع ضحايا وارتكاب جرائم تحوِّل هذه الفرحة إلى عزاءٍ وحزن شديد من خلال استخدام الأسلحة والأعيرة النارية، التي تمثل الهمجية والطيش دون التفكير بأبعادها السلبية التي تُرهب الأطفال كما قد تُسقط العديد من الضحايا الأبرياء.
والجدير بالذكر أن السنة الفائتة واحتفالاً بقدوم رأس السنة في سوريا قتل شخصان وأصيب العشرات في عدة مناطق بسوريا بسبب الرصاص العشوائي في احتفالات رأس السنة، وأصيبت طفلة بطلق ناري طائش في الرأس عشية الاحتفالات برأس السنة في قامشلو، وفي حادث مماثل أصيب شاب بطلق ناري بالبطن جراء إطلاق الرصاص بشكل عشوائي في قامشلو، وأجري له عمل جراحي، وعدا عن الاحتفال برأس السنة أصبحت هذه الظاهرة السلبية منتشرة بشكلٍ مكثف في المجتمع حيث أصبح الرصاص الحي عنصراً للتعبير عن الفرح حسب عزم من يقومون بإطلاقه، ولكنه حقيقة تصرف طائش وغير مسؤول ويجب التخلص من هذه الظاهرة بشكلٍ كلي، ومن بعض ما تداولته صور الحملة:
ـ الجميع يتلهف لفرحة العيد فلا تنغصها على غيرك.
ـ كن منقذاً بابتعادك عن الأعيرة النارية ولا تكن قاتلاً باستخدامك لها.
ـ لا تكن سبباً في خسارة ابنك أو ابنتك.
