ومع ذلك، لم تنجح هذه الاتفاقية على الإطلاق، يتهم كل طرف الطرف الآخر بارتكاب مخالفات. وتقول بغداد إن باشور كانت تستفيد من صفقات النفط لصالحها، إلا أن الأخير يقول إن بغداد تحجب الأموال لأسباب سياسية وتلقي اللوم على الحكومة الفيدرالية في عدم صرف الأموال.
ولاقت هذه الاحتجاجات دعماً من بعض الشخصيات والبرلمانيين، إذ نظم عدد من برلمانيي باشور كردستان بدؤوا إضراباً مفتوحاً في التاسع من الشهر الحالي دعماً للاحتجاجات قبل أيام، لكنهم أصدروا بياناً يوم الأحد الماضي أعلنوا خلاله إنهاء الإضراب وتحدث باسم البرلمانيين أبو بكر هلديني قائلاً: “لقد زارنا رئيس البرلمان ووعدنا بالتحقيق في الوضع الذي يجري في الإقليم، كما قال بأنه سيستدعي رئيس وزراء الإقليم إلى البرلمان بشأن اتفاقية الخمسين عاماً الموقعة بين الإقليم والدولة التركية”.
السابق بوست