سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

احتجاجات السويداء تدعو لمقاطعة انتخابات مجلس الشعب

مركز الأخبار –

توافد المئات من أهالي قرى وبلدات السويداء للمشاركة في المظاهرة المركزية التي أقيمت يوم الجمعة في الحادي والعشرين من شهر حزيران الحالي، في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء، داعين إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب.
وتجمّع أهالي السويداء من مختلف المناطق والأرياف، في ساحة الكرامة وسط المدينة، حيث شاركت في المظاهرة المركزية التي أصبحت سمة من سمات المدينة.
ونشرت صفحات محلية على منصة فيسبوك صوراً من قرية سليم (تبعد 10 كلم عن مركز المدينة)، تُظهر تعليق أهالي القرية ملصقات تدعو إلى مقاطعة انتخابات مجلس الشعب المقررة 15 تموز القادم.
وبحسب موقع السويداء 24، توافد منذ الصباح الباكر، متظاهرو بلدة القريا في ريف السويداء الجنوبي، من أمام صرح سلطان باشا الأطرش، قبيل انطلاقهم للمظاهرة المركزية في ساحة الكرامة.
ويواصل أهالي السويداء منذ آب الماضي احتجاجاتهم مطالبين بالتغيير السياسي وفق القرار الأممي 2254 و”إسقاط النظام”، إلى جانب الإفراج عن المعتقلين، والآن يطالبون بمقاطعة انتخابات مجلس الشعب التي ستقام في الخامس عشر من شهر تموز القادم.
وسبق أن أكد الناشط السياسي من السويداء، ماهر أبو لطيف، في تصريح لوكالة هاوار، على أن حراكهم “وصل إلى نقطة اللا عودة، لا عودة لكذبة حماية الأقليات، لا عودة لتغوّل الأجهزة الأمنية، لا عودة لتدخّل حزب البعث حتى بأدق تفاصيل الحياة”.
ومن جانب آخر، احتجز مسلحون في مدينة السويداء ثلاثة ضباط من قوات حكومة دمشق، ردّاً على احتجاز الأخيرة لأحد أعيان المدينة، بحسب نشطاء. حيث احتجز مسلحون محليون، ثلاثة ضباط من قوات حكومة دمشق، اثنين منهم برتبة عقيد، وآخر برتبة نقيب، حسب ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ووفقاً لما تناقله نشطاء في الاحتجاجات القائمة في السويداء على مواقعهم في التواصل الافتراضي، فإن الاحتجاز جاء ردّاً على اختفاء الشيخ رائد المتني، واحتجازه من قبل “أمن الدولة” التابع لحكومة دمشق.
وتشهد السويداء منذ ليلة السبت في الثاني والعشرين من حزيران الجاري، انتشار واسع للمسلحين المحلين في شوارع ومداخل عدة ضمن مدينة السويداء، ولا سيما تلك المؤدية إلى “ساحة الكرامة”، التي تشهد منذ آب 2023، احتجاجات أهلية ضد حكومة دمشق.