سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اجتماع جماهيري بالرقة لشرح المؤامرة الدوليّة على القائد أوجلان

الرقة/ صالح العيسى –

نظّم شبيبة حزب سوريا المستقبل بالتنسيق مع الشبيبة الثورية بالرقة اجتماعاً جماهيرياً لشرح أهداف المؤامرة الدولية ضد القائد عبد الله أوجلان.
وتم الاجتماع في صالة التاج في مدينة الرقة بحضور العشرات من الأهالي بالتزامن مع اقتراب الذكرى السنوية الثانية والعشرين لاعتقال القائد ضمن سلسلة الاجتماعات التي تعقد في المدينة.
وحضر الاجتماع أعضاء مجلس شبيبة الرقة وحزب سوريا المستقبل والعشرات من أهالي الرقة وريفها إضافة لهيئة الشباب والرياضة في مجلس الرقة المدني واتحاد المرأة الشابة.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت تلاها شرح هذه المؤامرة من قبل نائب الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل حسن محمد علي والذي قال: “إن التآمر ما هو إلا حركة تتوحد فيها القوى التي تعدها قريبة مع القوى المضادة عن معرفة أو غفلة في المراحل الاستثنائية للأحداث الاجتماعية للقيام بإسقاط المناضل الثوري من خلال وضعه في سجن إمرالي لتوجيه ضربة غير شرعية له”.
وأضاف: “إن طرح القائد أوجلان للمفاهيم الثورية ودفاعه عن الشعب كان يهدد الكيان الدولي فكانوا يرون بأن هذه المفاهيم لو انتشرت ستثور الشعوب بوجه حكامها وتتوحد الشعوب مما يشكّل خطرًا على الفئة الحاكمة”.
وعن أهداف هذه المؤامرة قال: “بالرغم من أنَّ الدول شكلت أكبر مؤامرة لشخص القائد عبد الله أوجلان في القارات الأربعة بإدارة (أمريكا- إيطاليا- بريطانيا- الصين- إسرائيل) في السنة الأخيرة من القرن العشرين، إلا أن القائد استطاع إفشال هذه المؤامرة وإبعاد الشرق الأوسط وشعوبه عن نار حرب شعواء”.
واختتم نائب الأمانة العامة لحزب سوريا المستقبل حسن محمد علي حديثه قائلًا بأن القائد عبد الله أوجلان هو فيلسوف وقائد تاريخي لديه تحليلات مُذهلة واستراتيجية وفكرية وسياسية يمكن تفسيرها بأحد المعاني كإرجاع الشرق الأوسط للعب دوره التاريخي في ريادة الحضارة الإنسانية ثانيةً من خلال مرافعاته المعروفة بالحضارة الديمقراطية.
هذا وانتهى الاجتماع بعرض فيلم سنفزيوني عُرِضت خلاله صور ولقطات عن مسيرة القائد النضالية قبل اعتقاله.