اجتماع المثقفين الكُرد… دعوة لكسر الحواجز والتباينات الكرديّة

قامشلو ـ دعوة من المتطوعين المثقفين الكرد لمناقشة المخاطر المُحدقة بالمجتمع الكردي من خطاب كراهية تعزز التفرقة، وطرح الحلول والآراء والخطوات الواجب اتخاذها تمهيداً لصياغة مشروعٍ متكامل يذلّل الصعوبات والخلافات الكردية شهدته مدينة قامشلو مؤخراً.

انطلقت مبادرة المثقفين في روج آفا، وقامت بتنظيم لجنة تحضيرية للاجتماع العام للمثقفين في روج آفا، وتم عقد الاجتماع في حديقة القراءة الكائنة في الحي الغربي بمدينة قامشلو بتاريخ 13/ 3/ 2020م، وبحضور سياسيين ومثقفين وكتّاب وصحفيين، أفضت لنقاش مستفيض وبيان قُرئ باللغات الثلاث الكردية والعربية والإنكليزية، ومما جاء فيه:

“إيماناً منّا بالمسؤولية الملقاة على عاتق النخبة الواعية، والدور الريادي الذي خصّت به نفسها، اشتغالها على إنتاج الطروحات والرؤى الفكرية التي تؤسس لنهضة ثقافية تنويرية، تسهم في حل المعضلات التي تكبح تقدم المجتمع الكردي وتطويره فأننا وانطلاقاً مما يفرضه علينا واجبنا الأخلاقي والإنساني والوطني، وفي هذه المرحلة الاستثنائية الحساسة التي تمر بها مدن وبلدات روج آفا كردستان، رأينا لزاماً علينا القيام بوظيفتنا، وتسخير جهودنا من أجل المشاركة الفعالة في تقديم الحلول الناجحة للمشاكل التي تفتك بمجتمعنا، ودرءً للمخاطر التي تعصف بنا وتهدد وجودنا الكردي”.

اجتمعت نخبة من المثقفين والحريصين على توحيد الكرد وفك العقد التي تسبب تمزق الكرد وابتعادهم ليطرحوا هذه المشكلات وبالأخص تلك التي تخص السياسة في المجتمع الكردي، فما زال يعاني من تخبطات كثيرة لربما سيستطيع المثقفون والمفكرون من حلها، وفي هذا السياق حدثنا عضو في اللجنة التحضيرية من جل آغا الكاتب “علي جل آغا” ليحدثنا عن هذه الخطوة فقال: “لقد جلسنا كثيراً نحن كمتنورين من المثقفين والكتّاب والأكاديميين، وتوصلنا إلى قرارٍ نهائي وهو تشكيل لجنة من أجل حل المشكلات السياسية بين الأحزاب الكردية، وسنقدم خطواتٍ أكبر”. هذا واللجنة تتألف من ثلاثة عشر عضو من مختلف مناطق روج آفا وهم:

“الدكتور غربي محمود ـ الدكتور فريد سعدون ـ الشاعر أحمد الحسيني ـ الشاعر عبد الحليم لاوي ـ الشاعر عبود مخصو ـ الشاعر علي جل آغا ـ القاص طه حسين ـ الكاتب برزو محمود ـ الكاتب دحام عبد الفتاح ـ الكاتب عباس إسماعيل ـ الكاتب عبد الباري أحمه ـ الكاتب كوني رش ـ المحامي محمود عمر”.