سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا يختتم مؤتمره الثاني بمشاركة رؤساء الاتحادات السبعة

الحسكة/ محمد حمودـ

صادق اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا على تعديلات النظام الداخلي، وانتخب “نورشان فرحو، وجاسم العبد الله” لرئاسة مشتركة خلال مؤتمره، الذي انعقد في الحسكة.
تحت شعار “بجهود المعلمين نبني إنساناً ومجتمعاً حراً”، عُقد في مدينة الحسكة، المؤتمر الثاني لاتحاد معلمي شمال وشرق سوريا، بمشاركة واسعة من رؤساء الاتحادات السبعة للمعلمين في المنطقة.
وشارك في المؤتمر أكثر من 100 معلم ومعلمة على مستوى شمال وشرق سوريا، حيث ألقت الرئيسة المشتركة لاتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا “نسرين رشك“، كلمة افتتحت فيها أعمال المؤتمر، مهنئة انطلاقه، ومرحبة بالضيوف. وبدوره، ألقى الرئيس المشترك لحركة المجتمع الديمقراطي “غريب حسو” كلمة، هنأ فيها انعقاد المؤتمر، وتطرق، إلى هجمات الاحتلال التركي على المنطقة وتأثيرها على الواقع التعليمي.
كما ألقت نائبة الرئاسة المشتركة لهيئة التربية والتعليم في شمال وشرق سوريا “ديلبر يوسف” كلمةً، أكدت فيها: “إن انعقاد المؤتمر في ظل هذه الظروف رسالة مهمة باستمرار النضال”.
فيما ألقى الرئيس المشترك لمكتب شؤون النازحين واللاجئين في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا “شيخموس أحمد“، كلمة أشاد فيها بدور المعلمين في الثورة.
ومن جانبها، ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس عوائل الشهداء في مقاطعة الحسكة “براءة الصالح” كلمةً، ركزت فيها على دور المعلم في بناء الثورة.
وتضمن المؤتمر قراءة رسائل واردة من الدولية للتعليم، والاتحاد الألماني للمعلمين، كما وتم الاستماع إلى كلمة مسجلة لاتحاد معلمي جنوب كردستان. وقُرِئ أيضاً، التقرير السنوي للاتحادات السبعة في شمال وشرق سوريا، ناقشوا فيه التعديلات المقترحة على النظام الداخلي، وتم التصديق عليها.
وفي السياق، أكد عضو اللجنة التنظيمية ” إبراهيم عثمان“، أن المؤتمر كان على مستوى عالٍ من التنظيم، وتم تعزيز الحضور الكثيف من مناطق شمال وشرق سوريا بالرسائل الخارجية، التي أثنت على تجربة اتحاد معلمي شمال وشرق سوريا في ظل الظروف العصيبة، التي عاشتها ولا زالت تعيشها المنطقة، وخاصة تلك المتعلقة بهجمات دولة الاحتلال التركي المتكررة، والتي تستهدف المدنيين والبنى التحتية.
فيما أشار، الرئيس المشترك للمجمع التربوي في مدينة الحسكة “محمد الأحمد“، إلى أن هجمات الاحتلال التركي لن تثنيهم عن مواصلة الرسالة التعليمية والأخلاقية، التي يوصلونها للأجيال، مؤكداً أن انعقاد المؤتمر جاء تكريساً لهذا النضال، ويثبت للعدو أن معلمي ومعلمات شمال وشرق سوريا مستمرون بتعليم أبناء المنطقة لتحقيق الرقي الدائم لها.
وفي ختام المؤتمر، تم انتخاب الرئاسة المشتركة للاتحاد “نورشان فرحو، وجاسم العبد الله”، مدة عامين، حيث أديا القسم، وتمنيا أن يكونا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقيهما.
كما قدم اتحاد المعلمين في شمال وشرق سوريا، دروع شكر وتقدير لكل من “الدولية للتعليم، ومنسقة الإقليمية للدول العربية، السيدة “دليلة البرهمي”، إضافةً لـ “اتحاد معلمي ألمانيا، وباشور “جنوب” كردستان” على دعمهم لجهود الاتحاد خلال الفترة الماضية.
محمد الأحمد
إبراهيم عثمان