سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتحاد الكرة فاشل… كل كم مباراة مدرب!

روناهي/ قامشلو ـ

فشل ذريع مجدداً للمنتخب السوري، لبلوغ كأس العالم حلم السوريين كلهم، ولكن كيف لهذا المنتخب أن يتأهل؟ ويوجد اتحاد رياضي عام فاشل، ومثله لكرة القدم، هذا علاوة على تدخل العسكر والواسطات والمحسوبيات على الخط، والنكتة الأجمل كل عدة مباريات يُقال مدرب، ويُؤتى بآخر وآخر المقالين الروماني تيتا.
وتلقى المنتخب السوري خسارة جديدة أمام المنتخب الكوري الجنوبي، الذي تأهل إلى كأس العالم قطر 2022، وليحرم المنتخب السوري بصيص الأمل، الذي كان متبقياً له في الحصول على بطاقة التأهل للمحلق الأسيوي المؤهل لكأس العالم.
ثمان مباريات، ونقطتان فقط من تعادلين، وست هزائم، تغيير مدربين، وتغيير التشكيلة، أخطاء كارثية، وفضائح بجلاجل كما يقال طوال مسيرة المنتخب السوري في التصفيات، التي أخفق فيها بالوصول لكأس العالم مجدداً.
ومع نهاية المباراة، قررت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم إقالة الجهاز الفني والإداري للمنتخب السوري الأول، وهكذا أصبح تيتا المدرب الرابع، الذي يودع هذه التصفيات.
وقاد المنتخب السوري في تصفيات المونديال أربعة مدربين، فكانت البداية الموفقة، والناجحة والمثالية مع فجر إبراهيم، الذي قاد المنتخب السوري للعلامة الكاملة، والعبور للدور الثالث، والتأهل لنهائيات أمم آسيا العام المقبل في الصين 2023، لتتم إقالته من قبل اتحاد الكرة برئاسة حاتم الغائب، وتكليف التونسي نبيل معلول بدلاً عنه، والذي فشل بالمهمة ليعين بعده المحلي نزار المحروس، والذي لم يوفق فتمت إقالته من قبل اللجنة المؤقتة برئاسة نبيل السباعي بعد قبول استقالة اتحاد حاتم الغائب، ليكلف الروماني تيتا فاليريو، والذي فشل بشكلٍ ذريع، فخسر أمام الإمارات وكوريا وبالنتيجة نفسها 2-0.
الاستقرار الإداري والفني من أهم أسباب النجاح، وتحقيق نتائج جيدة، لكنه كان غائباً عن المنتخب السوري، الذي شهد صراعات قوية بين الخبرات والفنيين.
وعملية تغير المدربين هي خطوة غير صائبة، ولكن الاتحاد الرياضي العام، واتحاد كرة القدم والسلة واليد وباقي الاتحادات غارقة بالفساد، وتطل فضيحة كل فترة لأحد من هذه الاتحادات، التي تعمل تحت مظلة حكومة دمشق، التي باتت معروفة بفسادها بشهادة تقارير دولية.

مطالب بإقالة المعلا
عقب الخسارة كثرت الانتقادات، والمطالب منها إقالة الاتحاد الرياضي العام في سوريا، التابع لحكومة دمشق، والذي يترأسه السباح العالمي السابق فراس معلا، هذا الشخص كان مطلباً جماهيراً، ولكن يبدو هذه الجماهير، ندمت لأنه في عهده كثر الفساد، والانتكاسات الرياضية بشكلٍ عام من كرة القدم إلى السلة إلى اليد.
الإعلامي السوري مصطفى الآغا الذي يعمل في فضائية mbc، وعبر برنامجه صدى الملاعب قال:
“إذا كان هنالك احترام للشعب السوري يجب إقالة الاتحاد الرياضي العام”.
وفتح المدرب السوري إياد عبد الكريم، النار على المسؤولين عن الرياضة السورية، في حوار أجراه مع موقع الكورة، مؤكداً أن فراس معلا، رئيس الاتحاد الرياضي العام، هو سبب تراجع الرياضة في بلاده خلال آخر عامين.
وأشار عبد الكريم، إلى أن حلم الوصول إلى المونديال، لن يتحقق في ظل الأجواء الفاسدة بالرياضة السورية، ويحتاج لتواجد الشرفاء في مناصب القيادة.
وعندما سئل عمَّ يقصد بأشخاص شرفاء؟
جاوب: “أقصد أن القائمين على الرياضة السورية ليسوا شرفاء، هم يعملون، ويخططون لأجل مصالحهم ومصالح من يعمل معهم، هذه هي الحقيقة، لدينا فساد كبير، ولا يوجد من يحاسبهم، ولذلك يزدادون بالفساد والسرقات”.
وعن سؤاله متى سيتحقق حلم الوصول للمونديال؟
أشار: “عندما يكون لدينا دوري قوي، وشركات رعاية للأندية، مع إبعاد الفاسدين، وانتخاب اتحاد كرة قوي، لا يتلقى تعليماته من رئيس المكتب التنفيذي، الذي يفرض رأيه على اتحاد الكرة”.
وأضاف: “يتحقق الحلم حين يكون لدينا دوري للمراحل السنية، حين نعمل، ونخطط ونضع استراتيجية بعيدة المدى وليس التفكير بكيف نسرق؟ ونبعد الخبرات الجيدة عن المراكز المهمة، يتحقق حين نؤهل مدربين محليين، وندعم اللاعبين الموهوبين”.
وعن الحلول الفورية ذكر: “يجب إقالة المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام، برئاسة فراس معلا، فهو المسؤول المباشر عن تراجع الرياضة السورية في العامين الأخيرين”.
ونوه: “معلا يتدخل بعمل، وقرار اتحاد الكرة، الذي يرضخ دائماً له، هو ومن خلفه يخططون، ويوجهون واتحاد الكرة عليه فقط التنفيذ دون أي مناقشة، معلا أعاد رياضتنا لعشرات السنين للوراء، وبتنا نتذكر اللواء موفق جمعة، الذي كان يمتلك شخصية أقوى وقراراً صائباً”.
وكشف عن أسباب ابتعاده عن أجواء كرة القدم قائلاً: “لأن القيادة الرياضية، لا تريد شرفاء، تريد لصوصاً، ومصفقين لها، وأنا لست كذلك”.
تخبط رياضي كبير، وفضائح مستمرة في الرياضية السورية، التي تقام تحت مظلمة الاتحاد الرياضي العام، حيث وصلت لدرجة الاعتقالات قبل أيام بعد حصول اشتباكات عقب نهاية مباراة كرة السلة في الدوري السوري بين ناديي الوحدة الدمشقي، والاتحاد الحلبي في دمشق، وتدخلت بعنف كبير قوات حفظ النظام التابعة لحكومة دمشق، لتحدث اعتقالات ضمن صفوف جماهير الوحدة، والذين أُطلِق سراحهم فيما بعد.
فساد كبير
كرة القدم اللعبة الشعبية الأولى، والحلم الأول لجماهير المنتخب السوري، هو الوصول لكأس العالم، ولكنهم باتوا مستدركين للوضع القائم، والذي يوحي أنه الرياضة التابعة لحكومة دمشق، هي غارقة بالفساد من الأساس للرأس.
وفي الكثير من التعليقات على شبكات التواصل الاجتماعي، تظهر مطالب بحل الاتحادات كافة، وجلب أشخاص نزيهين، وأن لا يكونوا فاسدين كما سبقهم، لكن هذا الأمر مستبعد جداً وخاصةً حزب البعث “العربي” وهو الحزب الحاكم في المناطق الخاضعة لسيطرة لحكومة دمشق، يتدخل في كل شاردة وواردة، وحتى وضع وتعيين إدارات النوادي.
سريه الفاسد
المنتخب السوري، هو منتخب اتضح للجميع غارقاً بالفساد، وقبله الاتحاد الرياضي العام، والاتحاد العربي السوري لكرة القدم، ولكن ما يدعو للسخرية أكثر هو خروج أمثال فاروق سريه، والادعاء بالمثالية، والذي كان رئيساً للاتحاد العربي السوري لكرة القدم في السابق لمرتين، وعُرفت فترة توليه بالفساد مثله مثل غيره، وقد يكون هو من أكثر الفاسدين في الرياضة السورية، التي تُدار من قبل حكومة دمشق على طوال العقود الماضية.
وفاروق سريه عمل كسكرتير لاتحاد الكرة السورية من عام 1984وحتى1994، قبل أن يعود ويُنتخب رئيساً للاتحاد عام 2000 لكنه، لم يستمر طويلاً فقد تم إقرار حل الاتحاد، الذي يترأسه بعد نحو عام تقريباً، بسبب ما أُطلق عليها وقتها” بفضائح فساد” من قبل الجهات المعنية، ولكن أعيد انتخابه رئيساً جديداً لاتحاد الكرة في عام 2010.
وظهر فاروق سريه مجدداً للواجهة من بوابة، رحيل تيتا حيث ذكر فاروق سريه، رئيس اتحاد الكرة السوري السابق، أن أسباباً عدة قادت إلى تراجع كرة القدم السورية للوضع الحالي.
وقال سريه في تصريحات لإذاعة صدى المحلية: “يجب السؤال من الذي ساعد على إيصال أعضاء ورؤساء الاتحادات السابقة لهذه المواقع؟ ما جرى في كرة القدم سببه الأساسي عدم معرفة التعامل مع المدرب نبيل معلول”.
وأضاف: “عقد معلول الذي يمتد لسنة ونصف، قضى معظمه في تونس، ولم يتواجد بدمشق إلا نادرا”.
وتابع سريه: “للأسف اتحاد الكرة لم يستطع إيقاف معلول عند حدوده، فكان المردود سلبيا على منتخبنا، الذي تأثر خلال تلك الفترة”.
وتساءل: “كيف يتم حرمان عمر خريبين، على سبيل المثال، من قبل المدرب، ويكون قراره نافذاً، قبل أن يقدم تقريراً بما حدث لاتحاد الكرة المعني بالأمر؟”.
وأردف سريه: “عدم امتلاك الكوادر الفنية والإدارية ذات الشخصية المرموقة، والخبرات المطلوبة، أفقَدنا القدرة على حل الخلافات كاملة، لذلك لم يتمكن القائمون من ضبط الأمور في المباريات، والحصص التدريبية والمعسكرات”.
وواصل: “المنتخب عاش حالة من الفلتان، وهو ما جعل اللاعب يفرض شروطه داخل وخارج الملعب، نتيجة عدم التدخل من قبل المعنيين”.
واختتم سريه: “الإدارة موهبة، وعندما لا تتواجد الشخصيات المناسبة القوية القادرة على اتخاذ القرارات الإيجابية، فمن الطبيعي أن تغيب الضوابط”.
رحيل تيتا
بينما من جديد أوضح موقع الكرة في تقرير صحفي عن ثلاثة أسباب عجلت برحيل مدرب سوريا الروماني تيتا.
ونشرت: انتهى سيناريو متوقع لرحلة المدرب الروماني تيتا فاليريو مع المنتخب السوري، الذي واصل مسلسل السقوط في الدور الثالث، المؤهل لمونديال 2022، فخسر ست مباريات، وتعادل مرتين مع الإمارات والعراق، ليحتل المركز السادس والأخير بالمجموعة الأولى، ويودع المنافسة مبكراً، ويتبخر حلم الوصول للمونديال لأول مرة في تاريخ الكرة السورية.
وسبق لتيتا أن أشرف على المنتخب السوري في ست مباريات، منها ثلاثة قبل نهائيات أمم آسيا 2011، ومثلها ضمن النهائيات، التي أقيمت على الأراضي القطرية.
وقد حملت التجربة السابقة فوزاً وحيداً وخمس هزائم، وسجل المنتخب السوري أربعة أهداف وتلقى تسعة.
وكان الفوز الوحيد لتيتا على السعودية (2-1)، في المباراة الأولى بالنهائيات القارية، يوم التاسع من كانون الثاني 2011.
وجاء التعاقد مع فاليريو خلفاً للمحلي نزار المحروس، على أمل تعويض الإخفاقات السابقة، إلا إن المدرب الروماني فشل بالمهمة، ليُقال بعد الهزيمة أمام كوريا الجنوبية، ولثلاثة أسباب يرصدها موقع الكورة في التقرير التالي:
امتصاص الغضب
اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، التي يرأسها نبيل السباعي، كلفت فاليريو بطموح المحافظة على حلم الوصول للمركز الثالث، في المجموعة الأولى، إلا إن المنتخب السوري خسر مباراتين متتاليتين، وبنتيجة واحدة 2-0 أمام الإمارات وكوريا الجنوبية، لتكون الإقالة مباشرة وقبل العودة لدمشق، ليكون رد فعل إيجابي للجنة لامتصاص، غضب الجماهير التي طالبت بحل الجهاز الفني، والإداري، ومحاسبة اللاعبين، والإسراع بانتخاب اتحاد جديد قادر على إنقاذ سمعة الكرة السورية، التي فشلت في الفترة الأخيرة بتحقيق أي نتائج مرضية، فتوالت الانتكاسات على المنتخبات الوطنية كلها.
خيارات خاطئة
أغلب خيارات المدرب الروماني للقائمة النهائية، قبل مواجهتي الإمارات وكوريا الجنوبية، كانت خاطئة، فلم يستدع محمد عثمان، بحجة فسخ تعاقده مع ناديه الهولندي، واستبعد سعد أحمد من خط الدفاع، وطرد آياز عثمان من بعثة المنتخب بعد مطالبة اللاعب، بأن يكون ضمن حسابات المدرب في المباراتين، فيما تصريحات فاليريو حول الأفضل بين إبراهيم عالمة، وخالد عثمان، ساهمت بشرخ كبير بين الحارسين، وجماهير الناديين، وكذلك إصراره على تكليف وائل عقيل مديراً للمنتخب بديلاً لأنور عبد القادر، فيما شروطه التعجيزية ساهمت بتوتر علاقته مع اللجنة.
شرط جزائي
نجحت اللجنة المؤقتة وخلال مفاوضاتها مع فاليريو بإقناعه بتوقيع العقد لستة أشهر، وبدون شرط جزائي في حال تم فسخ العقد من أحد الطرفين، بشرط منحه 150 ألف دولار في حال وصول المنتخب السوري للملحق الآسيوي و500 ألف دولار في حال التأهل للمونديال، وبشكل غريب وافق فاليريو براتب شهري 10 آلاف دولار، ليكون أنه بحاجة للعمل بعد فترة توقف طويلة، بعد فشله مع الميناء العراقي، وقضية عدم وجود شرط جزائي شجع اللجنة المؤقتة بإقالته بعد الخسارة من كوريا الجنوبية.
وفي الأسبوع الماضي في منتصف الليل، بعد الخسارة من المنتخب الكوري الجنوبي، قررت اللجنة المؤقتة للاتحاد العربي السوري لكرة القدم، وبعد التشاور بين أعضائها حل الجهاز الإداري للمنتخب السوري الأول، لعدم إظهار الجدية المطلوبة في القيام بالمهام المنوطة به، وإقالة الجهاز الفني للمنتخب الأول، حسب بيان اللجنة المؤقتة، وأضافت وأيضاً بسبب فشله في تقديم الإضافة المرجوة للمنتخب، الذي تعرض للخسارة أمام كل من الإمارات وكوريا الجنوبية وودع تصفيات كأس العالم بشكلٍ رسمي.
وذكرت اللجنة أنه سيتم الإعلان عن تعيين كادر اداري وفني جديد لاحقاً لاستكمال الجولتين الأخيرتين من التصفيات أمام كل من لبنان والعراق في شهر آذار القادم.
من جانبه فراس معلا رئيس الاتحاد الرياضي العام التابع لحكومة دمشق، كشف عن موعد انتخابات اتحاد كرة القدم وقال: إنها ستجرى بعد شهرين من الآن.
المنتخب السوري ضائع في ظل هذه الاتحادات الفاسدة، التي تتوالى بدون أي إنجاز كروي يذكر، وعلى صعيد الفئات كافة تطغى المحسوبيات، والفساد على المنتخب السوري فنياً وإدارياً، ولتستمر دوامة الفساد في الرياضة السورية، التي تُدار من قبل حكومة دمشق إلى ما لانهاية.
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle