سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين يعيد تنظيم نفسه بعد مؤتمره الأخير

الحسكة/ محمد حمود ـ

أكدت المنسقة المشتركة لاتحاد الطلبة الوطنيين السوريين “جيندا أحمد”، بتنظيم اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين (حركة الطلبة الديمقراطيين سابقاً) من جديد، والعمل على أساس النموذج الفكري للأمة الديمقراطية، خلال مؤتمره الأخير.
عقد في العاشر من أيار الجاري، المؤتمر الثاني لحركة الطلبة الديمقراطيين على مستوى سوريا، بمشاركة قرابة 1000 مندوب، وذلك في قاعة “سردم” بمدينة الحسكة في مقاطعة الجزيرة بإقليم شمال وشرق سوريا.
مخرجات المؤتمر
وخرج المؤتمر بتعديل النظام الداخلي، متضمنا تغيير اسم حركة الطلبة الديمقراطيين إلى اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين، وانتخاب “جيندا أحمد وعز الدين مصطفى”، منسقين مشتركين للاتحاد.
وفي السياق، التقت صحيفتنا “روناهي”، المنسقة المشتركة لاتحاد الطلبة الوطنيين السوريين “جيندا أحمد”، والتي تطرقت بداية إلى أبرز مخرجات المؤتمر، بالإشارة إلى تنظيم الحركة من جديد والعمل على أساس النموذج الفكري للأمة الديمقراطية.
وأضافت: “كما ونظم الطلبة في المناطق السورية كافة، وتوجيههم نحو تكوين شخصية طالب ذي معرفة حرة وحقيقية لخدمة مجتمعه ووطنه”، ناهيك، عن خروجهم تحت مظلة حركة الشبيبة الثورية، والعمل على أن تكون عائدة للطلبة فقط، إضافة إلى تغيير اسم حركة الطلبة الديمقراطيين إلى اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين، وتغيير علم الحركة وتعديل بعض بنود النظام الداخلي.
منجزات الاتحاد 
وعن منجزات اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين (حركة الطلبة الديمقراطيين سابقاً)، على مدار عام، أكدت: “تم توزيع 35000 كتاب من كتب القائد “عبد الله أوجلان”، وكتب المنظمة في الجامعات والمعاهد والمدارس، إضافةً إلى عقد اجتماع مع 800 طالب وطالبة على مستوى شمال وشرق سوريا”.
وأضافت: “وقد أقيم مهرجان الشهيد هوكر في مكانين على مستوى شمال وشرق سوريا، كما أقيم المخيم الطلابي الصيفي بمشاركة 38 طالباً، ووزعت الخدمات اللوجستية على الطلاب المقيمين في السكن مرة في قامشلو، ومرة أخرى في رميلان”.
وتابعت جيندا: “وقد تم البدء بأعمال كتابة النظام الداخلي للطلبة، وتشكيل لجنة الإعلام المركزية وبموجبها افتتحت المواقع المركزية للإعلام، وأسس نظام مجلس الطلاب على مستوى إقليم شمال وشرق سوريا، كما وعقدت خمسة اجتماعات لمجلس الطلبة العام، إضافةً لعقد اجتماعات تمهيدية لانتخابات المؤتمر في عشر مناطق على مستوى سوريا”.
الخطط المستقيلة للاتحاد 
وعن خطط اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين خلال المرحلة المقبلة، نوهت جيندا بالتركيز على عدة نقاط وهي:
– أخذ زمام المبادرة في بناء الأمة الديمقراطية.
– يناهض اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين كافة أنواع التعذيب والعزل.
– يناهض الاتحاد التمييز الجنسي والعنف ضد المرأة، ويرى في علم المرأة (جنولوجي) حلاً لمشاكل المجتمع الذكوري، وبناء مجتمع إيكولوجي.
– تثقيف أعضاء الاتحاد أنفسهم ضد أعمال الحروب الخاصة بالاستناد إلى حرب الشعب الثورية.
– تولي واجب الحماية ضد هجمات الغزو.
– جعل العلم يخدم المجتمع.
– تدريب الطلبة في عشر دورات تدريبية سنوياً (في أكاديمية شهيد شاهين جودي).
– تنظيم مهرجان الشهيد هوكر سنوياً.
– إجراء مسابقات علمية لتثقيف الطلبة.
– تنظيم مجالس الطلبة في المدارس والمعاهد والجامعات.
النقاط المعدلة 
وبالحديث عن النقاط، التي تم تعديلها في النظام الداخلي خلال المؤتمر، قالت جيندا: “لقد أضيف لجنتان جديدتان “لجنة التنظيم واللجنة الدبلوماسية”، وإضافة بند جديد على النظام باسم “المبدأ”، ولفتت، بتغيير بعض بنود حقوق الأعضاء ووظيفتهم داخل الاتحاد.
ولتوضيح كيفية عمل الاتحاد برفع وتيرة النضال والعمل على حرية القائد “عبد الله أوجلان”، واختتمت المنسقة المشتركة لاتحاد الطلبة الوطنيين السوريين، جيندا أحمد: “يرى اتحاد الطلبة الوطنيين السوريين في شخص القائد عبد الله أوجلان، قدوة إيدولوجية وفلسفية وسياسية له، لذلك يعمل بكل قوته لتحقيق الحرية الجسدية له”.