اتحاد أصناف كركي لكي: “تنظيم عمل السوق وفق ضوابط معينة من أولى مهامنا”

تقرير/ غاندي إسكندر  –

روناهي/ كركي لكي ـ أوضح الرئيس المشترك لاتحاد أصناف كركي لكي محمد سليم شاكر أن تنظيم عمل السوق، والتجارة الداخلية، وإخراج البطاقات التجارية، وحل النزاعات بين التجار، وأعضاء الاتحاد من صلب عملهم، وأولى مهامهم.

يساعد العمل التجاري المنظم على تنمية الاقتصاد، وتقويته، ويلعب دوراً هاماً في تطور الحياة المجتمعية كما، ويساهم العمل التجاري المحكوم بضوابط، وقوانين إلى تحقيق التبادل المنفعي بين كافة شرائح المجتمع. ولتسليط الضوء على عمل اتحاد الأصناف، أو غرف التجارة؛ أعددنا التقرير التالي عن المهام التي يقوم بها اتحاد الأصناف في مدينة كركي لكي، والخدمات التي يقدمها لمنتسبيه.

 تطوير العمل التجاري خدمة للمنفعة العامة

“إن تنظيم عمل السوق، وكافة الأعمال المتعلقة بالتجارة الداخلية، والخارجية، وتأسيس وتقوية الاتحاد، وتعريف التجار بحقوقهم وواجباتهم، وفض الخلافات المتنوعة، وحلها، وتطوير العمل التجاري بما يخدم المنفعة العامة هو ما نعمل لأجله”؛ بهذه الكلمات أفادنا الرئيس المشترك لاتحاد أصناف كركي لكي محمد سليم شاكر لدى استفسارنا عن طبيعة عمل الاتحاد، وأضاف: “إن الاتحاد عمله منقسم إلى شقين؛ شق ميداني، وآخر إداري، أما الميداني فيتمثل بالتجوال في السوق، وتعريف أصحاب المحلات التجارية بالاتحاد، وإعلامهم بمهام الاتحاد، وضرورة حصول كل تاجر، وصاحب محل على شهادة مهنة”.

وأضاف: “ولتسهيل وتيسير العمل ننسق مع مؤسسات الإدارة الذاتية كافة، أما بالنسبة للعمل الإداري؛ فنقوم بتنظيم المعاملات الورقية، حيث نمنح الشهادات المهنية، ونعقد الاجتماعات الدورية مع رؤساء الاتحادات المتشكلة لأخذ آرائهم في شؤون الاتحاد ومشاكل الأعضاء، ولا سيما المشاكل التي تعترضهم في عملهم التجاري، فالاتحاد ملزم بتأمين المواد الأساسية كالمازوت، والغاز لبعض المهن كالمطاعم، ومحلات بيع الدجاج”.

وقال الرئيس المشترك لاتحاد أصناف كركي لكي محمد سليم شاكر في ختام اللقاء: “هناك مهام أخرى للاتحاد كفض النزاعات المالية إن وجدت كما نساعد من يقع عليه الغبن كزيادة في الضريبة المالية. إن أي تاجر أو صاحب محل لا ينضم إلى الاتحاد، ويمتنع عن إخراج بطاقة مهنة لن نقدم له أي مساعدة تذكر، فنحن ملزمون بمساعدة  أعضاء الاتحاد فقط. لذلك؛ نتوجه من خلال منبركم الإعلامي أصحاب المحلات التجارية بمختلف أنواعها في كركي لكي وجل آغا في المبادرة لتسوية أوضاعهم التجارية لكي يتسنى لنا تقديم العون، والمساعدة لهم، ولكي نقضي على عشوائية العمل التجاري”.