ولدت المحامية ”سهيلا حجاب“ عام 1990. اعتقلتها قوات الأمن في 6 حزيران 2019 وتم نقلها إلى سجن إيفين. وبعد اعتقالها بفترة وجيزة، تم نقلها إلى أوكار أمن تابعة لقوات الحرس، ثم أعيدت إلى سجن إيفين. يوم 14 آذار 2020 تم الإفراج عن المحامية حجاب مؤقتًا من سجن إيفين بكفالة كبيرة قدرها ثلاثة مليارات تومان حتى يتم عقد محاكمتها.
وفي رسالتها أشارت إلى الأحداث المختلفة التي فقد فيها المواطنون حياتهم بما في ذلك الانتفاضة في تشرين الثاني مشددة على أن إيران باتت تعاني الويل في ظل النظام الحالي وإن بقي الأمر كما هو فأن الشعب الإيراني سيقدم الكثير من الشهداء لإعلاء صوت الحق “أعتقد أن حالة إيران تماثل ألماً شديداً وغصة في الحلق غير مسموح لها بالكلام. ألم ومعاناة أولئك الذين استشهدوا في انتفاضة تشرين الثاني، وفي انقلاب الحافلات، وفي تحطم الطائرة، وفي فيضانات سيستان وبلوشستان، وفي الآلاف من الكوارث الأخرى التي تحدث الواحدة تلو الأخرى بسبب سياسات الحكام غير الأكفاء وفقدان التدابير الوقائية العلمية والمعدات المتطورة. حيث فقد المواطنون النبلاء والصابرون حياتهم بعزاء وحزن كبيرين”.
السابق بوست