تتواصل حملة الفيديو للإفراج عن كسرة نوري ومصطفى عبدي ومحمد شريفي مقدم وعباس دهقا، أربعة دراويش مسجونين منذ أربع سنوات دون يوم عطلة واحد.
في غضون ذلك، دعت الرابطة العالمية لحماية حقوق الإنسان، في رسالة وجهها إلى جوزيف بوريل منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إلى الانتباه إلى وضع الدراويش.
وطالبت الجمعية جوزيف بوريل بإثارة قضية حقوق الإنسان إلى جانب البرامج النووية والصاروخية كمحور ثالث في المفاوضات مع سلطات الجمهورية الإسلامية.
هؤلاء الدراويش الأربعة المسجونون هم من بين أكثر من 400 دراويش تم اعتقالهم بعد الأحداث المعروفة باسم جولستان السابع؛ تم تنظيم مسيرة احتجاجية لدراويش جون أبادي في 20 شباط 2006 حول منزل نور علي تابنده، مركز الأسرة الحاكمة، في شارع جولستان السابع في منطقة باسداران بطهران، وقد قاطعه عملاء وقوات بملابس مدنية بعنف.
طالب رئيس جامعة طهران، محمود نيلي أحمد أبادي، بالإفراج عن كسرة نوري؛ الطالب بالجامعة، في 20 أيلول، قائلاً إنه قضى نصف مدة عقوبته وأنه يخضع للإفراج المشروط.
بهنام محجوبي، أحد الدراويش المسجونين وصف التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرض له في ملفات صوتية بعد إرساله إلى مستشفى أمين آباد للأمراض النفسية، وتوفي أخيرًا في السجن في 16 شباط 2010.
